أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

اشتعال فضاءات “الرباط” عاصمة المغرب في افتتاح الملتقى الدولي الأول للموسيقى العسكرية

المغرب: الرباط تشتعل فنيا من خلال الدورة الأولى للملتقى الدولي للموسيقى العسكرية

الرباط - سمية مفكر

 

تخليدا للذكرى 25 لتربع صاحب الجلالة الملك “محمد السادس”، نصره الله. على عرش أسلافه المنعمين. كانت العاصمة المغربية، الرباط، على موعد، ليلة الجمعة. مع حفل عسكري فني رائع. وذلك ضمن الملتقى الدولي الأول للموسيقى العسكرية. الذي تنظمه القوات المسلحة الملكية، بالعديد من المدن المغربية.

 

وهكذا فقد كانت ساحة البريد بعاصمة المملكة المغربية، غرب المغرب، على موعد مع مشاهد فنية رائعة قدمتها العديد من الفرق العسكرية التي تمثل مجموعة من الدول الشقيقة والصديقة. والتي تابع جماليتها وروعتها جمهور غفير احتشد حول مكان الحفل.

وقد أنارت أجواء “ساحة البريد” سبع فرق عسكرية وطنية وإفريقية وعالمية قدمت عروضا متنوعة تفاعل معها الجمهور الحاضر.

وقد ترأس فعاليات هذا الحفل الفني العسكري الرائع الفريق أول، “محمد بريظ”، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية. وقائد المنطقة الجنوبية. والفريق أول قائد الدرك الملكي، “محمد هرومو”. ووالي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، “محمد اليعقوبي”. إلى جانب شخصيات عسكرية تمثل مختلف تشكيلات القوات المسلحة الملكية المغربية البرية والبحرية والجوية والدرك الملكي والحرس الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة. فضلا عن حضور ممثلين عن الهيئات الدبلوماسية المعتمدة بالرباط.

وقد شاركت في فعاليات هاته الأمسية الفنية العسكرية الرائعة فرق موسيقية عسكرية تمثل مختلف مكونات القوات المسلحة الملكية والحرس الملكي والدرك الملكي والإدارة العامة للأمن الوطني والقوات المساعدة. إضافة لفرق موسيقية عسكرية أجنبية قادمة من ستة دول شقيقة وصديقة للمملكة المغربية. والأمر يتعلق بكل من “إسبانيا”، “الإمارات العربية المتحدة” و”السنغال”. فضلا عن “كوت ديفوار”، “المملكة العربية السعودية” و”الولايات المتحدة الأمريكية”.

في أجواء حماسية أشعل الحرس الملكي فضاء الحفل بعرض رائع تفاعل معه الجمهور الحاضر بقوة. عبر “كوكتيل” متنوع زاوج بين المعزوفات الأصيلة وأيضا المعاصرة.

“إسبانيا” كانت حاضرة هي الأخرى من خلال فرقتها الموسيقية العسكرية التابعة لفوج المشاة الإسبانية Immémorial del Rey No. 1″”. والتي قدمت لوحات فنية رائعة اتسمت بالدقة في الأداء والانضباط والتنسيق بين مكونات الفرقة.

القوات الملكية الجوية أبت إلى أن تكون حاضرة في هذا الملتقى العسكري الدولي الأول. من خلال فرقتها الموسيقية الجوية التي قدمت تنويعا موسيقيا ساحرا من روائع الموسيقية المغربية والعالمية.

وبحكم العلاقات الممتازة التي تربط المملكة المغربية بالمملكة العربية السعودية. أبت الفرقة الموسيقية للمملكة العربية السعودية إلا أن تكون حاضرة في الموعد وتنقل عبر أداء موسيقي جيد عمق الحضور والعلاقات المتميزة التي تجمع المملكتين.

الحضور الإفريقي كان قويا أيضا حيث أبت فرقة “كوت ديفوار” الموسيقية العسكرية إلا أن تكون حاضرة. حيث قدمت لوحات فنية رائعة تفاعل معها جمهور الرباط بقوة.

القوات المساعدة أبت إلا أن تكون حاضرة من خلال فرقتها الموسيقية بالمنطقة الشمالية. والتي قدمت عروضا رائعة. فرضت نفسها بقوة بساحة “البريد” بالرباط.

على نفس الخطوات وضمن نفس السمفونية أبت الفرقة الموسيقية لفوج المقر العام للقوات المسلحة الملكية، إلا أن تكون حاضرة وبقوة. عبر أداء رائع للوحات فنية. امتزج فيها الأداء مع التناسق والتناغم بين مكونات الفرقة. استحقت معه تصفيق وتشجيع المنصة الرسمية والجماهير الحاضرة.

الحضور العربي عاد ليطل مرة أخرى. وهاته المرة من خلال الفرقة الموسيقية لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. والتي نقلت عبر لوحات فنية رائعة عمق علاقات الأداء بالمكان وقوة الرابط بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقيادة البلدين. وهي علاقة تفجرت نغما لاقى تفاعلا كبيرا من قبل الحضور الكبير الذي تابع العروض.

وفي السياق ذاته حضرت العلاقات المتميزة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية من خلال النغم العسكري عبر فرقة الجيش للحرس الوطني الثالثة والعشرين لولاية “يوتا” بالولايات المتحدة الأمريكية. والتي تعد من أمهر الفرق بتلك الولاية. والتي وقعت على أداء جميل ورائع تفاعل معه الحضور. 

الدرك الملكي المغربي أبى إلى أن يكون حاضرا في الملتقى العسكري الأول. وذلك من خلال فرقتها الموسيقية العسكرية. التي قدمت عرضا حمل معالم الخبرة والإبداع والجمالية. وهو نفس النسق الذي بصم عليه الأمن الوطني المغربي من خلال فرقته الموسيقية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني. والتي حملت سمفونية تفاعل معها الجمهور الحاضر.

على نفس النسق نزلت البحرية الملكية من فضاء البحر لتستقر في فضاءات الرباط عبر سرية الموسيقى للبحرية الملكية. وهي واحدة من أبرز الفرق الموسيقية المغربية. والتي أثتت الفضاء بلمسات فنية رائعة عكست قيمة حضورها. وهو ما انعكس وقعا تفاعليا من الجماهير الحاضرة في هاته الأمسية الرائعة.

تجدر الإشارة إلى أن فعاليات هذا الملتقى الدولي الأول ستتواصل، السبت. من خلال عروض متزامنة ستستضيفها فضاءات محج “الرياض” بالرباط. و”باب المريسة” بسلا. وشاطئ “الهرهورة” بتمارة.

كما تجدر الإشارة إلى أن المهرجان سيسدل على جمالية العروض المقدمة خلاله، يوم 30 يوليوز الحالي. بإقامة سهرة فنية ختامية ستكون ساحة “المشور” بمدينة “تطوان” فضاء لتجسيد تفاصيلها الملتهبة الرائعة، مع إقامة عروض موسيقية يوم 29 يوليوز 2024 بفضاءات كورنيش “المضيق”.

التعليقات مغلقة.