تابع تفاصيل حسم “البقالي” سباق 3000 متر موانع لفائدته ولماذا قبل جبين زميله “تندوفت”

جريدة أصوات

أماط البطل المغربي، “سفيان البقالي”، المتوج بذهبية سباق 3 آلاف متر موانع في أولمبياد “باريس 2024”. اللثام عن الخطة التي اعتمدها رفقة مواطنه “محمد تندوفت”. والتي مكنته من التتويج بالذهب الأولمبي.

وكان البطل المغربي، “البقالي”. قد فاز بسباق 3000 متر موانع في زمن قدره 8:06.05 دقائق. وهو الأفضل له هذا الموسم. متبوعا بالأمريكي، “كينيث روكس”، ب8:06.41 د. والكيني “أبراهام كيبيووت” ب8:06.47 د. فيما اكتفى المغربي الآخر “محمد تندوفت” بالمركز الـ12.

وبهاته النتيجة احتفظ “البقالي” بالميدالية الذهبية لهذا السباق. والتي حاز عليها خلال أولمبياد “طوكيو” 2020″. وذلك للمرة الثانية على التوالي.

وكان عداؤو “كينيا” و”إثيوبيا” قد كثفا جهودهما وتنسيقهما، ضمنهم حامل الرقم القياسي العالمي، “لاميتشا غيرما”. وذلك لحرمان “البقالي” من لقبه الأولمبي الثاني على التوالي. حيث تكثلوا في المقدمة مبطئين إيقاعه، أي “البقالي”. والسباق ومغلقين في وجهه كل المنافذ.

ومع انتباه البطل المغربي للخطة في اللفة الأخيرة من السباق. حينها التفت خلفه فوجد مواطنه “تندوفت” ليفشل عبره خطة الكينيين والاثيوبيين.

وفي هذا السياق قال “البقالي”، عقب السباق: “كانت هناك خطة إثيوبية. والحمد لله أن زميلي تندوفت كان موجودا معي. وطلبت منه أثناء السباق أن يفعل أي شيء لمساعدتي فانطلق نحو المقدمة ورفع الإيقاع لفك التكتل الإثيوبي”.

وبهاته الخطة تنفس البطل المغربي “البقالي” الصعداء مع تشتت كوكبة المقدمة. وساعده أيضا تعثر حامل الرقم القياسي العالمي، “لاميتشا” الذي تعرض لسقوط مروع. لينسحب من السباق في الـ400 متر الأخيرة. إلا أن البطل المغربي فوجئ بانطلاقة سريعة للعداء الأمريكي، “كينيث روس” قبل 300 متر الأخيرة. في محاولة منه لإنهاك “البقالي” الذي يمتاز بالسرعة النهائية. والتي استخدمها في الوقت المناسب ليحسم السباق لفائدته ويحوز  الذهب.