حركة تنقيلات هامة طالت رجال السلطة بإقليم “سطات”

هراوي نور الدين 

أجرت وزارة الداخلية، مؤخرا. حركة انتقالية واسعة شملت العديد من نساء ورجال السلطة بالمغرب. وقد همت بالأساس مسؤولين ترابيين بولاية جهة “الدار البيضاء-سطات”. ضمنها إقليم سطات. وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك “محمد السادس”، نصره الله.

وفي هذا السياق، فقد تم تعيين “هشام بومهراز” باشا بعمالة “سطات”. قادما إليها من مدينة “العيون”، عاصمة الصحراء المغربية. حيث كان يشغل نفس المنصب. كما تم تعيين باشا بالجماعة القروية “اولاد امراح “ب”سطات”.

وشملت هاته الحركة مجموعة من رؤساء الدوائر الحضرية والقروية ورجال سلطة برتبة قياد. بعضهم تم إلحاقه بمصالح العمالة. والبعض الآخر تم تعيينه بعدة جماعات قروية قادمين من جهات “فاس”، “مراكش” إضافة للمناطق الجنوبية والشرقية….

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت إجراءها حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة شملت 592 من رجال السلطة. وهو ما يمثل 23% من مجموع أفرادها العاملين بالإدارة الترابية. وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك “محمد السادس”، نصره الله وأيده.

من جهة أخرى، وعلى عكس الشائعات التي تم ترويجها. فقد حافظ “محمد لموسيي”بمنصبه ككاتب عام لعمالة “سطات”. فيما تم تعيين الكاتب العام لولاية طنجة “العلمي لحبيب”، بعمالة “تافيلالت” عكس ما تم ترويجه حول تعيينه كاتبا عاما لعاصمة الشاوية. كما تم تعيين القائد الممتاز “عبد الحميد الغيوان” الباشا السابق ل”سطات”. والذي تم تعيينه رئيسا للمجموعة الحضرية ب”القنيطرة”. علما أن الباشا “الغيوان” مشهود له بلغة الحوار والتواصل الفعال مع الجميع، وتصديه لفوضى القطاع غير المهيكل ومحاربته للعشوائيات.