أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

حقيقة “هشام جيراندو” المختبئ وراء حديقة ترعاها أياد خفية

احمد اموزك

احمد اموزك

 

أفرز الواقع والتطور التكنولوجي نمطا من محترفي “النضال” الإلكتروني، متواجدين خارج أرض الوطن.

 

ومن هاته النماذج نجد شخصا تعود على اتهام كل مؤسسات المملكة، دون تقديم أي دليل مادي يؤسس صدقية ادعاءاته. وهو ما جعل كلامه مثل أقوال السكارى في الحانات.

فالمدعو “هشام جراندو” أضحى يلبس جلباب العالم بكل شيء والمحلل السياسي. والفقيه العالم الضالع في كل الأمور. لكن حديقته الخلفية التي تحركها أياد خفية… ستنكشف مع الأيام… و ستوضح آجلا أم عاجلا حقيقته النكرة.

فمن خلال ما تابعته جريدة “أصوات”، فالمدعو “هشام جيراندو” يقدم نفسه على أنه تاجر ملابس جاهزة ب “مورتال”، ب”كندا كبيك”.

وضع يطرح العديد من التساؤلات ويفتح خزائن العديد من الأسرار. ف”جيراندو” يدعي أنه تابع دراسته الجامعية في شعبة “الآداب الانجليزي”. والملاحظة التي يمكن تسجيلها أنه وفي جل خرجاته لم ينطق ولو بكلمة واحدة من لغة “سيكسبير”. ولم يقم ذات يوم بالتفوه ولو بعبارة أو عنوان بالانجليزية.

هاجم “جيراندو” المسؤولين القضائيين والأمنيين ورجال الدولة المغربية. هجوم يطرح علامة استفهام عن الجهات والأيادي الخفية التي تحركه لتشويه سمعة مؤسسات الدولة؟.

وبقيامنا ببحث دقيق فيما يتاجر فيه المدعو “هشام جيراندو”. وجدنا أنه يتاجر في الملابس الجاهزة (البالية). أي أن المتابعين لم يروا أو يلمسوا حضور أية بصمة لما يدعيه من امتلاكه شركة لصناعة الملابس. ويكفي البحث في موقع “غوعل” لكي يتأكد المرء بأن لا وجود لأية شركة حاملة لاسمه في “كندا”.

غياب لأي معطى يفيد بامتلاكه لهاته الشركة يسجل. علما أن “كندا” تعرف حركة غير عادية في مجال “المودا” وصناعة الملابس. فضلا عن تهييء الحفلات وإقامة الاستعراضات. ناهيك عن تعدد شوارع محلات بيع الملابس الفاخرة مع ارتفاع وثيرة تصدير “كندا” لهاته الملابس.

وما يمكن تسجيله أيضا، أنه لو كان “جيراندو” بالفعل صاحب شركة للملابس. هل كا سيجد الوقت الكافي لنشر فيديوهات تافهة المحتوى؟.

الواقع يكشف أن هناك أياد خفية تجند “هشام جيراندو” مقابل مبالغ مالية. وذلك لضرب مؤسسات الدولة المغربية. وذلك من موقع العمالة وخدمة أعداء الوطن. ليظل المدعو “جيراندو” مجرد “كركوز” في يد محركيه.

فنظرة في شخصيته تبرز أنه يفتقد لعنصر الثقة والموضوعية وأنه مجرد آلة تسير ب”التيليكومند”.

التعليقات مغلقة.