أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

غضب في الجزائر بعد تزوير النظام للانتخابات الرئاسية

المداني افريني

المداني افريني

 

لا زال النظام الجزائري يحاول إيهام الشعب بأن “عبد المجيد تبون” قد فاز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. لكن الشكوك والانتقادات لا زالت تتزايد حول نزاهة هذه الانتخابات.

 

انتخابات فجرت موجة من الجدل والغضب ارتباطا بالنسب المشكوك فيها والتي لا تعكس الواقع الميداني.

المواطنون الذين شعروا بالخديعة وجدوا في منصات التواصل الاجتماعي الملاذ الوحيد للتنفيس عن غضبهم. ومدى ما أصيبوا به من إحباط مما وصفوه بالمسرحية الانتخابية في بلد فرض فيه النظام قيودا صارمة على الحريات. في وقت كان من المفترض فيه أن تكون هذه الانتخابات فرصة للتغيير والإصلاح.

وعلى الرغم من كون الفوز لم يكن مفاجئا لمرشح العسكر “عبد المجيد تبون”. إلا أنه أثار الكثير من الجدل والسخط في أوساط المواطنين الذين عبروا عن استنكارهم للنتيجة المشوبة بالكثير من الغموض. مؤكدين أن التزوير واضح والنتائج مفبركة بعد تضخيمها بشكل كبير لخدمة مصالح النظام الذي يدرك جيدا رفض الشعب له.

مواطنون آخرون جزموا أن انتخابات 7 شتنبر 2024 هي الأسوأ في تاريخ الجزائر منذ الاستقلال. حيث دعوا إلى إعادة الانتخابات الرئاسية واستدعاء لجان مراقبة دولية .

في حين أبدى آخرون استيائهم من رداءة تنظيم الانتخابات بسبب انعدام الكفاءة. الأمر الذي جعل الحدث زلزالا سياسيا غير مسبوق عجل بخطاب سريع من “عبد المجيد تبون” لتفادي مصير مجهول للبلاد.

التعليقات مغلقة.