تسمم “شفشاون” بشمال المغرب يجر وزير الصحة للمساءلة

جريدة أصوات

سجلت مدن مغربية عديدة حالات من التسمم، خلال الآونة الأخيرة، نقلت للواجهة مسألة الرقابة الصحية المنعدمة والأمن الصحي المستباح. والتي كان أشدها وقعا تعرض 76 شخصا لحالات تسمم جماعي في أقل من أسبوع. وذلك في حدثين منفصلين هزا مدينة “شفشاون” بشمال المغرب.

وارتباط بالموضوع وجه فريق “الأصالة والمعاصرة”، بمجلس النواب. سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية. يسائله من خلاله عن حالات التسمم المسجلة. وتعرض أزيد من 70 شخصا بجماعة “تموروت”، ضواحي شفشاون، بحر هذا الأسبوع. لحالات تسمم.

ومما جاء في سؤال فريق “البام” بمجلس النواب: “شهدت جماعة “تموروت” بإقليم شفشاون، خلال الأسبوع المنصرم. حادثة تسمم غذائي جماعي ثانية جراء تناول وجبة عشاء بجنازة. كادت أن تؤدي لمقتل أزيد من 70 شخصا، معظمهم من الأطفال. حيث تم نقل حوالي 30 من المصابين للمركز الصحي “باب برد”. مما أثار قلقا كبيرا لدى ساكنة الجماعة حول السلامة الغذائية. خاصة خلال المناسبات الجماعية”.

ووجه الفريق سؤالا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية ذا صلة بنتائج التحقيقات التي باشرتها السلطات ذات الصلة. وملابسات حادثة التسمم الغذائي الجماعي بجماعة “تموروت” بإقليم “شفشاون”. وأيضا عن الإجراءات والتدابير المتخذة لتحسين شروط السلامة الغذائية في المنطقة.