استقالة المكتب الإداري لاتحاد طنجة: الشرقاوي يعبر عن قلقه من المستقبل السياسي

قام المكتب الإداري لاتحاد طنجة، برئاسة محمد الشرقاوي، بتقديم استقالته من إدارة الفريق، وذلك أثناء اجتماع الجمع العام الذي عُقد ليلة الجمعة 27 شتنبر 2024. وقد تمت الموافقة على الاستقالة من قبل المنخرطين خلال فعاليات الاجتماع الذي شهدته قاعة الندوات بنادي “الكريكيت” بطبعة طنجة.

وفي سياق تعليقه على هذا الحدث، أعرب محمد الشرقاوي عن اشتياقه لحظة اتخاذ هذا القرار، مشيرًا إلى أنه كان ينتظرها بفارغ الصبر لكي يتمكن من الإفصاح عن مشاعره. كما أشار الشرقاوي إلى أن قيادته لفريق اتحاد طنجة قد تؤثر سلبًا على مستقبله السياسي، في إشارة إلى التهديدات التي تعرض لها من قبل السلطات المحلية والتي قد تؤدي إلى عزله من رئاسة مقاطعة طنجة المدينة.

وتمت مناقشة عدة نقاط حادة خلال الاجتماع، حيث دفع المنخرطون بمناقشة التقريرين المالي والأدبي للنادي. وقد انقسم الحاضرون إلى مجموعتين؛ فريق يرى ضرورة التصويت على التقريرين وفريق آخر يعتبر التقرير المالي لاغيًا لعدم توفر الوثائق الخاصة بالشركة المالكة للفريق. كما تم التأكيد على ضرورة تقديم توضيحات من رئيس الشركة، نصر الله كرطيط، حول هذا الموضوع.

كما أثيرت مخاوف بشأن لائحة المنخرطين المقدمة من المكتب المسير، حيث تم التشكيك في تأدية الأعضاء الجدد لرسوم الاشتراك، مما دفع ببعض الأعضاء إلى المطالبة بإلغاء أي نقاط تحتاج إلى تصويت.

وبعد قبول استقالة الشرقاوي والمكتب الإداري تحت تصفيقات المنخرطين، عاد التوتر ليخيم على الأجواء، حيث تشير كل المؤشرات إلى أن فريق اتحاد طنجة مقبل على تحديات صعبة قبل إعادة تشكيل هياكله من جديد.