أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

سطات: إخفاق شركة قطاع النظافة والأحياء غارقة في الأزبال

“هراوي نورالدين”

فشلت الشركة المكلفة بقطاع النظافة والنفايات المنزلية والمشابهةبسطات،و الحاصلة على عقد التدبير المفوض في تدبير أمثل وجيد وجدي للقطاع،إذلم تتمكن من إخراج المدينة من براثن الأزبال.

رغم ان الجماعة وفرت لها اموالا طائلة وضخمة،واسطولا من الحافلات والحاويات وأدوات النظافة الضرورية.


وبلغة نفس المصادر المتتبعة،أصبح يظهر بشكل واضح فشلها في السيطرة على عدد من النقط السوداء في مجموعة من الأحياء التي مازالت تعاني تحت وطأة تراكم الأزبال والنفايات وخاصة الاحياء الشعبية المؤهولة بالسكان،والتي أصبحت نسيا منسيا.

كدرب عمرالدائرتين 14و15،واحياء بام ومانيا،والغزالي والأحياء المجاورة ل “ثانوية ابن عباد” والحبل على الجرار.
وفي نفس السياق،وعن واقع النظافة الكارثي،انتقدت مواقع اجتماعية ونشطاء متتبعين للشأن المحلي بالمدينة، الطريقة الفاشلة التي تنهجها “شركة S.O.S” بسطات،إذ لا يكاد يخلو حي أو شارع أو زقاق ضمن نفوذ اشتغالها من تراكم النفايات، الا االشوارع الرئيسية الموجودة في مركز المدينة ووسطها او التي يمر منها مسؤولي المدينة بسبب ضعف الإمكانيات البشرية واليد العاملة القليلة التي تتنقل من حي الى اخر(او تتنقل بها الشركة)،وتترك احياء لايام طويلة تعاني مع ازبالها خاصة في فصل الكونجيات او عطل رسمية لعمالها،رغم تعهدها في دفتر او كناش التحملات.ستوفر العدد الكافي من عاملات وعمال النظافة،الا ان واقع الاحياء وازبالها المتناثرة شيء آخر، الا اذا كانوا موجودين على الورق واشباح في الازقة والشوارع بتساؤل الشارع السطاتي؟؟؟.


وإذا كانت الساكنة ومتتبعي الشأن المحلي يتسائلون عن الأسباب التي منعت الشركة من توفيرها ليد عاملة تغطي معظم ارجاء المدينة،وليس نذرة من العمال تشتغل بمنطق التنقل والتنقيل لعناصرها من حي لاخر ،علاوة على وسائل الإشتغال التي تطرح حولها العديد من علامة الاستفهام، وذلك بالرغم من الإمكانيات المالية الهائلة المرصودة لها، إلى جانب لجنة تتبع قطاع النظافة، بمجلس المدينة ودورها وغيابها في التتبع والمراقبة وتغاضيها بدليل الاحياء المتسخة والمنسية.

على راي المنتقدين.

مطالبين وملتمسين من عمالة سطات او السلطة الوصية في شخص العامل”أبوزيد إبراهيم” من اجل التدخل لتصحيح هذا الخلل وهذا الاعوجاج المتكرر والمزمن ومعالجته، من خلال التعليمات والإجراءات العاجلة التي اتخدها وتحرك بها على وجه السرعة في حلحة مشكلة وإشكالية أزمة الماء على صعيد الاقليم ككل،خاصة ان الجماعة او البلدية تعاني مشاكل جمة على مستوى التدبير والتسيير في انتظار انتخابات ورئاسة جديدة تدفع بالمدينة وساكنتها الى الامام والى سكة قاطرة التنمية تضيف نفس المصادر.

التعليقات مغلقة.