أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

عواقب جديدة لمناقشات قانون الإضراب

أصوات

تواجه المفاوضات المتعلقة بقانون الإضراب بين الحكومة والمركزيات النقابية تعثرًا ملحوظًا، إذ توقفت النقاشات بشكل مفاجئ بسبب ظهور نقاط خلافية بين الجانبين. هذا الوضع لا يعيق فقط تقدم القانون، بل يؤجل أيضًا انطلاق الحوار الاجتماعي الذي كان مقررًا خلال شهر شتنبر الماضي.

 

مصادر نقابية ذكرت أن الجهات المسؤولة أبلغتها بتأجيل اللقاء الذي كان من المقرر أن يُعقد في نهاية شتنبر الماضي، دون إعطاء موعد محدد لاستئناف النقاشات. كانت النقابات تأمل في إدخال تعديلات حكومية على النقاط المتنازع عليها قبل بدء جولة الحوار الاجتماعي في شتنبر، استنادًا إلى ما تم الاتفاق عليه في الاتفاق الاجتماعي الأخير الذي أكد على أهمية الحوار حول مشروعي التقاعد والإضراب.

 

إن هذا التعثر في إجراء المفاوضات يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها الأطراف المعنية، حيث يتطلب الوصول إلى اتفاق توافقي جهودًا مضاعفة لتقليل الفجوات القائمة، وذلك لضمان استقرار سوق العمل وتحقيق مصالح العمال وأرباب العمل على حد سواء.

 

وفي ضوء هذه التطورات، يبقى الأمل معقودًا على استئناف الحوار بشكل عاجل، حيث يتطلع الجميع إلى تحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على كافة الأطراف المعنية وتساهم فيخلق بيئة عمل أكثر استقرارًا وتوازنًا

التعليقات مغلقة.