اشتباكات في أحصين: هدم البيوت يثير غضب المواطنين

شهدت منطقة أحصين، ضواحي مدينة سلا الجديدة، حالة من الفوضى يوم الخميس الماضي عقب قيام السلطات المحلية بهدم منازل المواطنين. ووفقًا لروايات شهود عيان، وصلت فرق من السلطات برفقة آليات الهدم إلى المنطقة وبدأت عمليات الهدم دون أي إشعار مسبق، مما أدى إلى صدمة وحالة من الذعر بين السكان.

رغم محاولات الأهالي في إيقاف عملية الهدم عبر المناشدات والاستعطاف، واصلت السلطات عملها في إزالة المساكن، مع الحرص على إبعاد السكان عن موقع الهدم. وقد لوحظت حالات إغماء بين عدد من السكان، خاصة كبار السن الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة، مما استدعى استدعاء سيارات الإسعاف لتقديم المساعدة.

تتمسك ساكنة المنطقة بحقها في الأراضي والمنازل التي تتجاوز قيمتها ملايين الدراهم، وترفض الحصول على تعويضات زهيدة لا تتجاوز 200 درهم للمتر الواحد، في مقابل التخلي عن ممتلكاتها من أجل مشروع عرضته الجهات المعنية بالقرب من أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.

الحلول المقترحة:

التفاوض مع السلطات: يجب على الساكنة إقامة حوار رسمي مع السلطات للتفاوض بشأن تعويضات عادلة أو بدائل سكنية مناسبة.

تفعيل قنوات الاتصال: إنشاء لجان تمثل الساكنة للتواصل مع الجهات الرسمية والضغط من أجل حقوقهم بطريقة سلمية ومنظمة.

رفع الشكاوى: تقديم شكاوى للجهات الحكومية المختصة أو اللجوء إلى القضاء لحماية حقوق الساكنة ومنع عمليات الهدم دون تعويض مناسب.

زيادة الوعي: ضرورة توعية الساكنة بحقوقها القانونية وكيفية المطالبة بها من خلال تنظيم جلسات توعوية بالاستعانة بالمنظمات الحقوقية والمجتمعية.

تضامن المجتمع المدني: يجب على المجتمع المدني والهيئات الحقوقية دعم الساكنة من خلال تقديم العون القانوني والضغط على السلطات