أساتذة الرحامنة يطالبون المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بالاعتذار
المولودي جمال
أثار بيان صادر عن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف-د-ش) جدلا بين المواطنين من ساكنة إقليم الرحامنة عامة وخاصة رجال ونساء التعليم، بسبب لغته التي اعتبرها أحد الحقوقيين بالمدينة على صفحته على الفايسبوك لغة تقوم على بث الكراهية بين مواطنين ينتمون الى مدن مغربية أخرى، يقطنون بالإقليم ومنهم نساء ورجال التعليم خصوصا، وأن البيان قد ركز فقط على ما اسماه بالدفاع عن حق الأسر الرحمانية في التعليم دون غيرها.
وقد أثار البلاغ ردود فعل سلبية بالإقليم وبجهة مراكش اسفي بخصوص طريقة تناوله لقضايا التعليم، وعبر لغة تحقيرية وصفت المديرية بمديرية التزوير والسوابق وهو حكم جاهز لقضية لا زالت رهن إشارة القضاء يقول أحد الأساتذة معتبرا أن ما وصل إليه المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بعد تجديد مكتبه وانسحاب مناضليه السابقين الى نقابة أخرى كان له الأثر السلبي على تاريخ النقابة بالإقليم، وان المكتب النقابي الجديد كان من المفروض ان ينخرط في الإصلاح ولمّ الشمل عوض نشر الكراهية والعنصرية، كما تفعل بعض صفحات الفايسبوك بالمدينة وهو ما سينضاف إلى مسلسل طويل من الإساءات التي ظل المواطنون من مدن مغربية يتعرضون لها وعبر اساليب وصيغ متعددة، وهو ما سيؤدي وبكل أسف إلى نشر المزيد من الكراهية وتعميم الحقد على نطاق واسع ضدهم، وهو ما لا يمكن القبول به، لأن التطبيع مع هذه الممارسات والسلوكات خاصة من طرف نخبة مثقفة من رجال التعليم، لن يشجع إلا على مزيد من مغادرة العديد من رجال التعليم من ذوي الكفاءة الذين هربوا الى مدن أخرى.
بالإضافة الى تبخيس مجهودات المديرية ووصفها بالتخريبية والشيطانية، وان المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بالرحامنة مدعو الى نشر بيان يعتذر فيه عن سقطته التي دفعت الكثيرين الى التهديد بالاستقالة بعد ان وجدوا انفسهم في احراج كبير يضيف الأستاذ دائما، حيث تمت مراسلة المكتب الوطني في الموضوع.
التعليقات مغلقة.