مرزوكة ازدادت بهاءً مع الأمطار الأخيرة

شهدت مرزوكة، الواقعة بإقليم الرشيدية جنوب شرق المغرب، خلال الأسابيع الأخيرة ظاهرة طبيعية مذهلة، وذلك بفعل الأمطار الغزيرة التي عرفتها المنطقة. هذه الأمطار لم تكن مجرد تساقطات عادية، بل أعادت تشكيل المناظر الطبيعية، حيث تحولت الكثبان الرملية الشهيرة إلى بحيرات مائية تتلألأ بجمال لا مثيل له.

وتعتبر مرزوكة منطقة جذابة ووجهة سياحية  لمحبي الطبيعة والهدوء، وخاصة مع هطول الأمطار الأخيرة، حيث تحولت كثبانها إلى مجموعة من البحيرات المائية، وأضفت على المنطقة جمالا خلابا. كما أن هذه البحيرات ليست مجرد مياه جامدة وفقط، بل تتزين بالرمال الذهبية التي اختلطت بالماء لتخلق مشاهد رائعة تجذب الأنظار.

وصارت هذه البحيرات المائية مصدرا للجمال الطبيعي، فهي تغطي مساحات كبيرة من الكثبان الرملية، مما يخلق تنوعا بيئيا فريدا. وتتميز هذه البحيرات بكونها توفر بيئة جديدة تجذب أنواعا مختلفة من الطيور المهاجرة والحيوانات المحلية، مما يزيد من التنوع البيولوجي في المنطقة.

ونقدم بعض المعلومات الإضافية للراغبين في اكتشاف جمال هذه اللوحة الطبيعية الخلابة :

1. الموقع:

تقع في شرق المغرب، بالقرب من مدينة الرشيدية، وتعتبر نقطة انطلاق لزيارة الكثبان الرملية.

2. الأنشطة:

يمكن للزوار الاستمتاع بالتخييم، ركوب الجمال، والتنزه في الكثبان. كما تُعتبر المنطقة مثالية لمراقبة الطيور، حيث تزورها أنواع مختلفة.

3. المناظر الطبيعية:

تتميز البحيرات بمياهها العذبة في بعض الفصول، مما يجعلها مكانًا مميزًا للصور الفوتوغرافية ولتجربة الهدوء.

4. الثقافة:

المنطقة محاطة بقرى تقليدية تعكس الثقافة الأمازيغية، مما يوفر للزوار فرصة للتعرف على العادات والتقاليد المحلية.

5. أفضل الأوقات للزيارة:

تعتبر فصول الربيع والخريف هي الأوقات المثلى لزيارة البحيرات، حيث تكون درجات الحرارة معتدلة.