تعود علامة “لاسيكون” المغربية العريقة في عالم المشروبات الغازية إلى الأسواق، بعد أكثر من 25 عامًا من الغياب.
تأسست هذه العلامة منذ 90 عامًا، وها هي الآن متاحة في المتاجر الكبرى والمحلات التجارية في جميع أنحاء المغرب.
تقدم “لاسيكون” مشروبها الشهير بثلاثة أحجام تراعي الاستدامة وحماية البيئة، حيث تتمتع زجاجاتها بسعة 25 سنتيلتر أو 33، وكلها قابلة للتدوير إلى مالا نهاية.
وفي بلاغ صحفي حول إعادة إطلاق “لاسيكون”، أكدت شركة مشروبات المغرب أنها تسعى إلى تقديم تجربة فريدة للمستهلك المغربي، تجمع بين الأصالة والحداثة.
وأشار المدير العام لشركة مشروبات المغرب إلى فخرهم بإعادة إحياء هذا المشروب الغازي الأسطوري، مبرزًا الالتزام بالحفاظ على الوصفة الأصلية والمذاق الفريد.
كما عبر عن سعادته بتجربته الشخصية مع المشروب عام 1995، مؤكدًا أن فرقهم نجحت في إعادة إحياء المذاق المميز مع تحديث المكونات لتلبية متطلبات العصر، كما أصبح المشروب الآن بنكهة الليمون الطبيعية وبمحتوى منخفض من السكر.
تاريخ “لاسيكون” هو جزء من الذاكرة الشعبية المغربية، حيث نالت حب الجمهور والفنانين المعاصرين الذين جعلوا منها رمزاً لفن البوب المغربي.
تسعى “لاسيكون” من خلال هذه العودة إلى تجديد علاقتها مع الأجيال الجديدة، حاملة معها ذكريات الفرح والاحتفال. ورغم تحديث بعض الجوانب، حافظت العلامة على هويتها البصرية وشعارها المعروف.
في خطوة لتعزيز رؤيتها المستقبلية، سيتم تقديم “لاسيكون” في عبوات صديقة للبيئة، حيث ستكون الزجاجات قابلة لإعادة الاستخدام، وعلب الألمنيوم قابلة للتدوير.
تُنتج هذه العبوات محليًا بما يتماشى مع مبدأ الدوائر القصيرة، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
التعليقات مغلقة.