يتحدث المقال عن العديد من العاملات المنزليات اللواتي يعملن لدى دبلوماسيين في سفارات بباريس، ويتهمنهم بممارسات تتعلق بالعبودية الحديثة. للمرة الأولى، يُدلي هؤلاء بشهاداتهم بشأن ظروف الحياة القاسية والعنف الذي يزعمن تعرضهن له في منازل أصحاب العمل، الذين يتمتعون بحماية الحصانة الدبلوماسية.
إحدى هذه الحالات هي حالة “إيسا”، البالغة من العمر 31 عامًا، والتي رغم مرور ثلاث سنوات على فرارها من منزل صاحب العمل، لا تزال تعاني من آثار جسدية بسبب العنف الذي تعرضت له. أصيبت بتصلب في الكاحلين وألم في الركبة اليسرى وفي ظهرها الذي لا يزال يحمل ندوبًا كبيرة. تسرد “إيسا” كيف تعرضت للاستعباد والاعتداء من قبل مسؤول عسكري رفيع يُدعى الجنرال خالد أحمد الكواري، الذي عمل سابقًا ملحقًا عسكريًا في باريس وفقًا لما ذكره قطر
التعليقات مغلقة.