“مرور عام على أحداث 7 أكتوبر: صمود غزة وإرادتهم المتجددة”

في ذكرى مرور عام على أحداث 7 أكتوبر، تستمر قوة وصمود الشعب الغزاوي، وتجدد الأمل في استعادة الحقوق. احتفل الكثيرون بهذه الذكرى عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكّدين على انتمائهم للقضية الفلسطينية، التي تظل محور الوحدة العربية.

الذكرى ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي تجسيد لتلاحم الشعوب العربية مع نضال الفلسطينيين. ورغم كل التحديات، أثبتت أحداث 7 أكتوبر قوة الإرادة، حيث كشف الشعب الفلسطيني عن قدرته على مواجهة المحتل رغم المخاطر والمعاناة.

الخسائر التي لحقت بالعدو كشفت عن زيف المقولة حول الجيش الذي لا يقهر، وأظهرت مدى تعاطف الشعوب العربية مع القضية الفلسطينية. وقد كانت مظاهرات الدعم والتضامن، خصوصًا من الشعب المغربي، شاهدة على هذه الروح الجماعية.

بالرغم من الظروف الصعبة والحصار الذي يعاني منه الغزاويون، أثبتوا أنهم قادرون على تحقيق الإنجازات. الإيمان بعدالة قضيتهم وتاريخهم الطويل من النضال يجعلهما ركيزة أساسية في استمرار مقاومتهم.

أحداث 7 أكتوبر تشدد على أن الإرادة يجب أن تُبقي القضية الفلسطينية حاضرة في الأذهان، حتى في وجه محاولات التهميش أو التطبيع. إن غدًا يحمل الأمل, ومع استمرار هذه الروح، لا بد أن يقترب اليوم الذي تتحقق فيه الأهداف المنشودة