تحديات الأمن الغذائي في المغرب
أصوات
يواجه الأمن الغذائي في المغرب تحديات متعددة، تتراوح بين التغيرات المناخية، نقص الموارد المائية، والتقلبات الاقتصادية.
التحديات الرئيسية:
- المياه: يعتمد القطاع الزراعي بشكل كبير على المياه، ومع تزايد الجفاف، يزداد الضغط على الموارد المائية.
- تغير المناخ: يؤثر على إنتاجية المحاصيل ويزيد من مخاطر الآفات والأمراض.
- السوق العالمية: تقلبات أسعار المواد الغذائية في السوق العالمية تؤثر على تكلفة الغذاء المحلي.
الاستراتيجيات المقترحة:
تعزيز الإنتاج المحلي من خلال تحسين تقنيات الزراعة.
دعم الفلاحين الصغار وتوفير التدريب اللازم.
تحسين إدارة الموارد المائية عبر مشاريع الري.
الخطوات المستقبلية:
تحتاج الحكومة إلى تبني سياسات شاملة تعزز من الأمن الغذائي وتحمي الفلاحين من التقلبات. الحوار والمشاركة المجتمعية سيكونان أساسيين لتحقيق هذا الهدف.
وفي سياق متصل، انتقد الخبير الدولي في الموارد المائية بروما، محمد بازة، قرار (أونسا) القاضي بفتح باب استيراد اللحوم الحمراء، والتي يعاني إنتاجها بالمغرب من نقص (بسبب توالي سنوات الجفاف)، في الوقت الذي لا يزال فيه المغرب يواصل تحقيق الأرقام القياسية في صادراته من الفواكه التي تتطلب زراعتها كميات كبيرة من الماء.
واستغرب المصدر ذاته، عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، من توجه المغرب نحو استيراد الضروريات الأساسية للمواطنين كـ(الزيوت، واللحوم، والحليب، والقمح بحجة “الجفاف”، في الوقت الذي يحقق فيه المغرب أرقامًا قياسية في صادراته من الفواكه (البطيخ والأفوكادو)، و(الطماطم الكرزية) و(زيت المائدة).
التعليقات مغلقة.