أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

دعم دولي لصالح السيادة المغربية على الصحراء: نحو حل دائم للنزاع

أصوات

تشير التحولات الأخيرة إلى أن ما يسمى بـ “مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية” تسير في اتجاه دعم السيادة المغربية على الصحراء، مما قد يؤدي إلى حل طويل الأمد لهذا الصراع الممتد. تشكلت هذه المجموعة في التسعينيات لدعم جهود الأمم المتحدة وتضم خمس دول مؤثرة. وفي الآونة الأخيرة، أبدت فرنسا، الولايات المتحدة، وإسبانيا تأييدها للسيادة المغربية، فيما تلمح كل من روسيا والمملكة المتحدة بالاعتراف بها أيضًا.

مع تزايد عزلة الجزائر، الداعم الرئيسي لجبهة البوليساريو، وتوسع الدعم الدولي لخطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب، تزداد فرص حسم النزاع لصالح المغرب.

مساهمة المجموعة في الحلول الدولية

تشكل “مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية” قوة دافعة ضمن المنظومة الدولية، خاصة مع أنها تضم أربع دول دائمة العضوية في مجلس الأمن. ومع ازدياد الدعم للمغرب، يتعاظم دور المجموعة في تحفيز الأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات حاسمة نحو حل النزاع.

تأثير العزلة على الجزائر والسياسة الدولية

على الرغم من رفض الجزائر المشاركة بجدية في المحادثات، يتزايد وضوح المواقف الدولية الداعمة لخطط واقعية مثل خطة الحكم الذاتي المغربية. عدم التزام الجزائر بالمفاوضات يعزز من عزلتها ويدفع المجتمع الدولي نحو حل سريع للصراع، مدفوعًا بمصالح اقتصادية واستراتيجية في المنطقة.

الآثار الاقتصادية والسياسية

إن الوصول إلى حل نهائي للنزاع يمكن أن يفتح المجال لاستثمارات ضخمة في المنطقة، حيث تُعد الصحراء منطقة غنية بالموارد الطبيعية. كما أن الخطط المقترحة، مثل الحكم الذاتي، تعد بفرص تنموية كبيرة قد تحول المنطقة إلى مركز اقتصادي مزدهر. الأمر الذي يؤكد أن استمرار الدعم الدولي لخطة الحكم الذاتي المغربية قد يساهم في إنهاء هذا الصراع وبدء فصل جديد من الاستقرار والتنمية في المنطقة

التعليقات مغلقة.