في ظل تزايد عدد الطلبة المغاربة الراغبين في استكمال دراستهم بالخارج، بما في ذلك الدول الأوروبية التي تتطلب تأشيرات شنغن، ظهرت مخاطر جديدة تتعلق بسماسرة الفيزا. هؤلاء السماسرة يستغلون طموحات الطلبة ويوهمونهم بفرص دراسية وهمية، مما يؤدي إلى تعرضهم لعمليات احتيال متكررة.
تجلى هذا الوضع بشكل خاص في مدن كبرى مثل أكادير، حيث تم الإبلاغ عن حالات احتيال متعددة. ووفقًا لتصريحات السفارة البريطانية في الرباط، فإن هناك محاولات للنصب تستهدف المترشحين لمنحة “تشيفنينغ”، حيث يُطلب من الطلبة دفع رسوم لتقديم طلباتهم.
دعت السفارة المعنيين إلى التزام الحذر وعدم التعامل مع أي منصات أو أشخاص يطلبون مدفوعات غير مشروعة لمعالجة ملفات المنحة أو التأشيرات. من المهم أن يبقى الطلبة متيقظين ويتحققوا من مصداقية الجهات التي يتعاملون معها.
يُعد تعزيز الوعي حيال هذه الممارسات الاحتيالية خطوةً ضرورية لحماية الطلبة، حيث يجب عليهم البحث والتحقق من المصادر والحصول على معلومات دقيقة قبل الانخراط في أي إجراءات تتعلق بالدراسة في الخارج.
التعليقات مغلقة.