جيش الاحتلال يعتقل 200 أسيرا “بجباليا” ويستمر في تهجير قسري لسكان الشمال
أصوات
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر عديدة بقطاع غزة، منذ أن قرر (رئيس وزراء) الكيان غزو القطاع بريا، حيث أرفق هذا الإنزال البري بقصف جوي/بحري عنيف، مما أسفر عن استشهاد الآلاف من الفلسطينيين، وإصابة عشرات الآلاف بجروح متفاوتة الخطورة،إضافة إلى عدد كبير من المواطنين الغزيين الذين ما يزالون تحت الأنقاض.
وفي سياق متصل، واستمرارا منه –جيش الاحتلال- في إطار الخطة التي تهدف إلى فصل شمال القطاع عن جنوبه، اعتقل جيش الاحتلال العشرات من سكان “جباليا”، وذلك بعد أن كثفت القصف المدفعي والجوي لمناطق عديدة في القطاع نفسه، وازاه إجبار مئات العائلات على الخروج من مناطق الإيواء بشمال غزة.
هذا وصرح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه اعتقل ما يقارب 200 شخص، من منطقة “جباليا” منذ بدء عملية استيطان بالمنطقة.
وأفادت وزارة الصحة بالقطاع غزة، عن استشهاد 42 شخصا بعد شن الطيران الحربي التابع لجيش الاحتلال، سلسلة من الغارات على القطاع منذ فجر أمس الأربعاء 22 أكتوبر 2024. بالإضافة إلى ذلك فقد قام الاحتلال بقصف مدفعي لعدة مناطق، منها (شمال مدينة رفح جنوب القطاع، والمنطقة الجنوبية الشرقية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة).
وقد بثت قناة الجزيرة الإخبارية شريط “فيديو” يظهر خروج عدد من الأسر المحاصرة، إلى الشوارع في ساعات متأخرة من ليلة أمس، جراء قصف مدفعي وجوي عنيف تعرضت له منازلهم والأماكن المحيطة بهم، في مشروع بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وفي مشهد أخر، يفضح التجاوزات اللاأخلاقية لجيش الاحتلال، صرحت وكالة “الأونروا” بأن، إحدى شاحناتها قد “تعرضت لقصف مباشر بصاروخ إسرائيلي أدى إلى مقتل أحد موظفينا”.
التعليقات مغلقة.