تولي ميداوي منصب وزير التعليم العالي في ظل تحديات أزمة طلبة الطب
أصوات
تمت صباح الخميس في الرباط مراسم تسليم المهام بين عبد اللطيف ميراوي، الوزير السابق للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعز الدين ميداوي، الوزير الجديد، بحضور موظفي الوزارة.
في بداية ظهوره الإعلامي، حرص ميداوي على عدم التصريح بشأن أزمة طلبة الطب، معبراً عن شكره وتقديره للتعيين الملكي الذي منحه إياه.
وأعرب ميداوي عن اعتزازه بخبرته المتعددة في القطاع، مشيراً إلى تدرجه في عدة مناصب أكاديمية، بما في ذلك نائب عميد ورئيس جامعة، بالإضافة إلى إدارته لمركز بحوث دولي.
أشاد ميداوي بجهود سلفه خلال فترة ولايته، مضيفًا بروح من الدعابة أنهما سيتبادلان النقاشات السياسية في الحزب بدلاً من الوزارة، في إشارة إلى انتمائهما لحزب الأصالة والمعاصرة.
كما أشار ميداوي إلى أهمية مسؤولياته الجديدة، معترفًا بالتحديات الكبيرة التي تواجه وزارة التعليم العالي في تعزيز رأس المال البشري بالمغرب. ودعا إلى ضرورة التنسيق بين الفاعلين في هذا القطاع لتحقيق أهداف الإصلاحات التعليمية والبحث العلمي.
في سياق آخر، أشاد ميراوي بكفاءة ميداوي وقدرته على تولي الوزارة، مؤكدًا أن التعليم العالي في “أيدٍ أمينة”.
ويمثل ميداوي أمامه تحدياً كبيراً يتمثل في أزمة طلبة الطب الذين يواصلون مقاطعة الدروس والتكوين لأكثر من 10 أشهر
التعليقات مغلقة.