عبد الصمد قيوح: وزير النقل الجديد في حكومة أخنوش، يواصل إرث العائلة الاستقلالية
أصوات
أثمر التعديل الجديد في حكومة عزيز أخنوش عن خبر سار لأبناء منطقة سوس و”هوارة” مع تعيين عبد الصمد قيوح وزيرًا للنقل واللوجستيك. يُعتبر قيوح، السليل لعائلة سياسية عريقة تنتمي لحزب الاستقلال، أحد أبرز الأسماء التي انضمت للحكومة في هذا التعديل.
وُلد قيوح في أولاد تايمة عام 1966، وقد شغل منصب وزير الصناعة التقليدية في النسخة الأولى من حكومة عبد الإله بنكيران قبل مغادرة حزبه الحكومة في عام 2013. وعاد اليوم ليشغل حقيبة وزارية أكبر، حيث تولى وزارة النقل خلفًا لمحمد عبد الجليل، الذي تعرض لانتقادات واسعة خلال فترة توليه.
يحظى قيوح بتاريخ سياسي غني، حيث شغل عدة مناصب بارزة بينها نائب رئيس مجلس النواب، مما أكسبه خبرة واسعة في المجال. ينتظر الوزير الجديد تحديات كبيرة، منها العمل على تخفيف “العبء السلبي” الذي خلفه سلفه. ويُعتبر قيوح من الأعضاء الفاعلين في القيادة الحزبية، حيث حافظ على عضويته في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منذ عام 2007.
ينتظر قيوح ملفات معقدة تتعلق بالدورات الكبرى المقبلة التي ستستضيفها المملكة، وعلى رأسها كأس العالم 2030، مما يتطلب جهدًا كبيرًا وتحسين الأداء في قطاع النقل واللوجستيك. يبقى التساؤل المطروح: هل سيتمكن “ابن هوارة” من تسريع وتيرة تنفيذ الوعود الحكومية وتحقيق إنجازات ملموسة قبل الانتخابات المقبلة في عام 2026؟ الإجابة ستظهر مع تطورات الحصيلة الحكومية في الفترة القادمة.
التعليقات مغلقة.