إستشهاد طفلين داخل مستشفى كمال عدوان في غزة amid تصاعد الهجمات الإسرائيلية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء الجمعة، عن استشهاد طفلين داخل قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان، الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي صباحاً، بينما تستمر الحملة العسكرية في المحافظة التي تشهد إبادة جماعية وطرد عرقي لليوم الحادي والعشرين على التوالي.

وفي بيان رسمي، أفادت الوزارة بأن الوضع داخل المستشفى يتدهور بشكل مقلق، بعد توقف مولدات الكهرباء واستهداف محطة الأكسجين، مما أدى إلى وفاة الطفلين. كما أُصيب ثلاثة من الممرضين وعاملي النظافة خلال الاشتباكات، دون تفاصيل إضافية عن ظروف الإصابات.

الوزارة أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر عدداً من سيارات الإسعاف ومنظومة الكهرباء الشمسية، مما عطل عمليات الإغاثة وأدى إلى تفاقم الأزمات الطاحنة في المستشفى. وأكدت أن نحو 195 مريضاً وجرحى و70 من أفراد الطواقم الطبية محاصرون داخله، في ظل حالة من الذعر والقلق.

في وقت سابق، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بانقطاع الاتصالات بالطواقم الطبية نتيجة اقتحام المستشفى. كما أكدت منظمة الصحة العالمية فقدان الاتصال مع المستشفى بعد اعتقال مئات من المرضى والطواقم الطبية.

تستمر الهجمات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من شمال غزة، مع جهود الجيش لإخلاء المنطقة من ساكنيها، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني. منذ بدء العمليات العسكرية في 7 أكتوبر 2023، أودت النزاعات بحياة أكثر من 143 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وسط أزمة إنسانية متفاقمة