“شمس الدين بونعجة: صعود نجم مغربي واعد في ملاعب فرنسا يتطلب دعم الجامعة الملكية لكرة القدم
ولد شمس الدين بونعجة، الطفل ذو السبعة أعوام، في 10 يناير 2016، في عائلة مغربية تنتمي إلى مدينة إنزكان آيت ملول. ينمو هذا الشاب في فرنسا ويعد مثالًا يحتذى به لأبناء الجالية المغربية هناك، حيث يظهر تميزًا فريداً في رياضة كرة القدم.
يلعب شمس الدين في مدرسة نادي Team Five بمدينة أميان، وقد لفت نظر المدربين بمهاراته الاستثنائية وأدائه المتميز، ليحقق مجموعة من الألقاب في فئات سنية صغيرة، مما يعكس موهبة واعدة في عالم كرة القدم.
في ظل التنافس المحتدم في فرنسا لجذب المواهب الشابة، يتساءل الكثيرون عن مدى استعداد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للتواصل مع هذا اللاعب ولتوفير الدعم والرعاية اللازمة له. هناك حاجة ملحة لتوجيه الجهود نحو اكتشاف المواهب المغربية في الخارج، قبل أن تُستقطب هذه الموهبة من قبل الاتحاد الفرنسي أو أندية أوروبية كبرى.
تجسد قصة شمس الدين بونعجة إحدى العديد من التجارب الناجحة لمواهب مغربية شابة خارجة عن الوطن. إن الاستثمار في مثل هذه المواهب قد يثري كرة القدم المغربية بجيل جديد من اللاعبين الذينهذه الطاقات الشابة فرصة الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني في المستقبل يمتازون بالقدرات العالية والخبرة الدولية. يتساءل المتابعون عن مدى استعداد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لضمان هذه الطاقات الشابة فرصة الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني في المستقبل
التعليقات مغلقة.