أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

السياحة والرياضة: موقع أمريكي يبرز التزام المغرب بتحقيق النمو المستدام

أصوات

أبرز الموقع الإلكتروني الأمريكي المتخصص في الأسفار “ترافل أند تور وولد”، التزام المغرب “الثابت” بتحقيق النمو المستدام في قطاعي السياحة والرياضة.

 

وأوضح الموقع الإعلامي، في مقال نشره اليوم الاثنين، أن مخطط التنمية الاقتصادية المتوازنة في المغرب يعكس التزاما عميقا بتحقيق النمو المستدام في مجالي السياحة والرياضة، لاسيما سياحة ركوب الأمواج.

 

وبفضل هذه السياسة، يتابع المصدر ذاته، أضحت المملكة تفرض وجودها كوجهة “مزدهرة ومستدامة” لركوب الأمواج في العالم، مسجلا أن تطور هذه الرياضة في المغرب، الذي يراهن على تحقيق النمو المسؤول، يستلهم تجارب ناجحة على الصعيد الدولي، بهدف حماية المؤهلات الطبيعية للمملكة، خاصة من خلال تمكين الساكنة المحلية.

وتطرق الموقع الإلكتروني، في هذا الصدد، إلى تنظيم الدورة الثالثة لمعرض ركوب الأمواج “تغازوت سورف إكسبو”، ما بين 24 و27 أكتوبر بالمحطة السياحية تغازوت، مسجلا أن هذا الحدث سلط الضوء على المكانة المتميزة للمملكة في الساحة العالمية لرياضة ركوب الأمواج.

 

وحسب المصدر ذاته، فقد مكن هذا المعرض، الذي استقطب على مدى أربعة أيام أزيد من 80 عارضا وحوالي 40 ألف مشارك، من تعزيز إشعاع المغرب باعتباره وجهة رائدة لركوب الأمواج

 

وأشار الموقع المتخصص إلى أن معرض تغازوت لركوب الأمواج، الذي أصبح حاضرا ضمن الأجندة الرياضية العالمية لركوب الأمواج، اكتسب صيتا عالميا وأضحى يستقطب علامات تجارية رائدة في هذا المجال، مضيفا أن هذا الحدث يشكل “نموذجا للسياحة المستدامة”.

 

 

ونظمت جمعية “تغازوت سورف إكسبو” الدورة الثالثة لهذا الموعد الرياضي، بشراكة مع مجلس جهة سوس ماسة والمكتب الوطني المغربي للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة لأكادير سوس ماسة والجامعة الملكية المغربية لركوب الأمواج، وولاية جهة سوس ماسة.

 

وتطرق الموقع الإلكتروني الأمريكي إلى النمو “الملحوظ” الذي سجله الناتج الداخلي الخام للمغرب، مسجلا أنه من المرتقب أن يعرف تطورا بفضل استثمارات استراتيجية في القطاعات غير الفلاحية الرئيسية، لاسيما السياحة والتكنولوجيا والطاقات المتجددة.

 

ويحظى موقع “ترافل أند تور وولد” باهتمام كبير لدى الفاعلين في قطاعي الأسفار والسياحة، وكذا وسائل التواصل الاجتماعي ومراكز التفكير.

التعليقات مغلقة.