اليساريتين منيب والتامني تنددان بتصريحات ماكرون

نددت النائبة البرلمانية عن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، بتصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي  وصف المقاومة الفلسطينية بالإرهاب خلال الخطاب الذي ألقاه داخل البرلمان المغربي .
وقالت ذات النائبة، أن هذا التصريح “يكشف عن النفاق الصارخ للدولة الفرنسية التي تدعي الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، بينما تستمر في دعم وتسليح الكيان الصهيوني الذي يمارس أبشع أنواع الإرهاب والجرائم ضد الشعب الفلسطيني”.
واستطردت النائبة قولها، بأن “الصراع في فلسطين هو نتيجة للاحتلال الصهيوني، والاعتداء المستمر على حقوق الشعب الفلسطيني، بينما تتجاهل فرنسا هذا الواقع أو تتظاهر بذلك، فالتاريخ الدموي لهذا الكيان مليء بالمجازر والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، من مجزرة دير ياسين إلى كفر قاسم وصبرا وشاتيلا…”، مضيفة أن هذه الفصول الدموية “تركت جرحا عميقا في ذاكرة الشعب الفلسطيني، وفي ضمير الإنسانية، لن ننسى تلك الجرائم ولن نسامح الجرائم التي ترتكب اليوم، فلسطين ستبقى مقاومة والمقاومة حق مشروع”.
وفي سياق متصل، صرحت النائبة البرلمانية، عن الحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، بإن حديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم أمس الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أمام أعضاء البرلمان المغربي، خارخ التاريخ، مبرزة على أن موقفها لا يتفق مع الموقف الذي أعلنه في ما يخص القضية الفلسطينية.
وقالت منيب، أنها سجلت موقفها مباشرة بعد حديثه عن أحداث السابع من أكتوبر 2023، حيث رفعت وشاحها الذي يحمل العلم الفلسطيني في وجهه، مؤكدة أنه لمحها في الوقت الذي تجاهلت فيه كاميرات البث الموقف.
واعتبرت النائبة البرلمانية نفسها، أن إسرائيل “قوة احتلال على تلك الأرض، ترتكب اليوم جرائم في غزة أكدتها حتى محكمة العدل الدولية”. مشددة على أن المغاربة يساندون القضية الفلسطينية، ويدعمون الشعب الفلسطيني في بناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.