الشارع الإسرائيلي يتظاهر لإقالة حكومة نتنياهو
أصوات
عاد شارع دولة الاحتلال الإسرائيلي للغليان من جديد، خاصة بعد رفع التقييدات التي تفرض من الجبهة الداخلية (الإسرائيلية)، حيث أنّ الشارع الإسرائيلي أصبح يغلي جراء التظاهرات، سواء تعلق الأمر بتظاهرات الحريديم أو بأهالي المحتجزين.
هذا وقد شهد الشارع (الإسرائيلي) تظاهرات تطالب بضرورة إقالة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، وإتمام صفقة التبادل، مشيرة إلى أنّ التظاهرات تأتي اليوم في مدينة القدس، رفضًا للخدمة العسكرية التي ستفرض على الحريديم.
وشهدت مدينة القدس المحتلة، اليوم الخميس 31 أكتوبر 2024، احتجاجات لليهود المتشددين “الحريديم” على قرار تجنيدهم للخدمة العسكرية. وعرفت الاحتجاجات المتصاعدة اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والعشرات من اليهود “المتشددين”، خلال احتجاج على أمر المحكمة العليا ببدء تجنيدهم للخدمة العسكرية. حيث هتف المتظاهرون “الحريديم” بعبارات مناهضة للتجنيد، مثل”سنموت ولن نجند”.
وقالت القناة (12 الإسرائيلية) إن إسرائيليين نظموا مسيرة ضد تجنيدهم قبالة مكتب التجنيد في القدس الغربية المحتلة، مشيرًة إلى أنهم رفعوا لافتة كبيرة كتب عليها “إما الحريديم أو الجيش”. حيث تم توزيع منشورات كتب فيها “لا مجال للتسويات والتنازلات”.
وتجدر الإشارة أن الخدمة العسكرية إلزامية لمعظم الرجال والنساء اليهود في دولة الاحتلال الإسرائيلي، لكن الأحزاب الدينية المتشددة والمتمتعة بالشعبية السياسية حصلت على إعفاءات لأتباعها لتخطي الخدمة العسكرية للدراسة في المعاهد الدينية.
وفي سياق متصل، ينتمي الحريديم في دولة الاحتلال إلى أحد الفرق الدينية اليهودية الأربعة (الحسيديم، الليتوئيم، الساتمار، والمتنقيم)، ويعيشون بأسلوب حياة مكرس للدراسة الدينية والتعليم في المدارس الدينية اليهودية، وتاريخيًا كانت هذه الفرق تعتمد على إعفائها من التجنيد بسبب تفضيلها لتعليم الدين وحياة الصلاة المنتظمة.
التعليقات مغلقة.