مع اقتراب موعد الاقتراع المصيري المقرر يوم غدٍ الثلاثاء، يستمر السباق الانتخابي بين المرشحين الرئيسيين، الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، في توسيع جهودهما لكسب أصوات الناخبين في الولايات الحاسمة. يمثل هذا الفصل الأخير من الحملة الانتخابية امتحانًا حاسماً لكلا المرشحين، حيث يسعى كل منهما لإقناع الناخبين بالانحياز إلى صفه.
ترامب، الذي نظم تجمعًا انتخابيًا حاشدًا في ولاية بنسلفانيا، أعرب عن ثقته في “موجة عارمة” من الدعم الانتخابي في صفوف مؤيديه، ودعا الحضور إلى ضرورة الازدحام عند صناديق الاقتراع، حيث قال: “مصير أمتنا بين أيديكم. عليكم أن تنهضوا الثلاثاء”. تعكس هذه التصريحات إصرار ترامب على التعبئة الجماهيرية، مبينًا أهمية كل صوت في تحقيق الفوز.
من جهة أخرى، شدت هاريس الأنظار في تجمعٍ آخر على منصة للتعريف بحملتها في جامعة ميشيغان، حيث أكدت أن “الزخم في مصلحتنا”. يظل تركيزها على تحفيز الناخبين، خاصة أولئك الذين قد يكونون ملهمين للمشاركة في هذا الاقتراع المهم. تُظهر تصريحاتها التزامها القوي بجذب الناخبين، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الحملة الديمقراطية في هذه المرحلة الحاسمة.
تجه الأنظار الآن إلى الولايات التي ستكون لها الكلمة الفصل في نتيجة الانتخابات، حيث يُعتبر الحشد الانتخابي وتحفيز الناخبين أمراً بالغ الأهمية. فمع كل تجمع انتخابي يُعقد، يتزايد الضغط على كل مرشح لتقديم حججه الخاصة بإمكانية تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، مع طرح رؤية واضحة للمستقبل.
يعد اقتراب يوم الاقتراع فرصة مهمة للناخبين للتعبير عن خياراتهم والتأثير في مسار مستقبل البلاد، مما يجعل هذا الوقت محوريًا في تحديد الفائز في هذه المعركة الانتخابية الشرسة
التعليقات مغلقة.