محاكمة ثمانية متهمين في قضية اغتيال الأستاذ سامويل باتي بباريس
أصوات
انطلقت اليوم الاثنين محاكمة ثمانية متهمين، بينهم امرأة، أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس بتهم تتعلق بالمساهمة في حملة تحريضية أدت إلى اغتيال الأستاذ سامويل باتي (47 عاماً) على يد جهادي في 16 أكتوبر 2020.
المتهم الأبرز الذي غاب عن هذه المحاكمة هو القاتل عبد الله أنزوروف، الذي قُتل على يد الشرطة، وكان طالب لجوء في السابعة عشر من عمره عندما ارتكب جريمته قرب مدرسة سامويل باتي في كونفلان سانت أونورين.
تضمنت الجلسة بدء التحقق من هويات المتهمين، حيث يواجه شابان كانا مقربين من القاتل تهمة “التواطؤ في عملية قتل إرهابية”، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد. بينما يمثل المتهمون الستة الآخرون، ثلاثة منهم في حالة مراقبة قضائية، بتهمة الانتماء إلى “عصابة أشرار إرهابية إجرامية”، والتي يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل إلى ثلاثين عاماً.
في مقدمة المتهمين، المغربي إبراهيم شنينة (52 عاماً) وعبد الحكيم صفريوي (65 عاماً)، الناشط الإسلامي الفرنسي المغربي، حيث تم اتهامهما بنشر أكاذيب حول باتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتحديد هدف وتهيئة للجرائم.
وأكد أحد محامي صفريوي أن موكله ليس له علاقة بالهجوم، وأن التهم الموجهة إليه تأتي في سياق استهداف ناشطي الرأي العام.
جريمة اغتيال باتي أثارت صدمة كبيرة في المجتمع الفرنسي، خاصة في ظل خلفية محاكمة اعتداء “شارلي إيبدو” العام 2015.
المحاكمة الراهنة تعكس التحديات الأمنية التي تواجهها فرنسا في محاربتها للتطرف الإسلامي.
التعليقات مغلقة.