فريق فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس مدينة الرباط ينتقد التدبير الكارثي للنفايات الخضراء و الهامدة بالمدينة

سجل مستشارو فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس مدينة الرباط ، ما أسموه بـ “التدبير الكارثي للنفايات الخضراء والهامدة بمدينة الرباط، و على الخصوص في مقاطعات أكدال الرياض و السويسي و اليوسفية، من طرف شركةArma المفوض لها تدبير قطاع النظافة من طرف المجلس، و المملوكة لعائلة أحيزون”.

وأكد مستشارو الهيئة السياسية ذاتها، “اجتياح النفايات الخضراء والهامدة لأزقة المقاطعات المذكورة سلفا، و اقتصار الشركة على جمعها من المحاور الكبرى، و تركها على حالها لأيام و أسابيع في خرق لبنود دفتر التحملات الذي يربطها بجماعة الرباط”.

وأشار المصدر نفسه، إلى عدم تسخير “الشركة للإمكانيات البشرية و التقنية الكافية لجمع هذه النفايات خصوصا في فصول الربيع و الصيف و الخريف حيث يرتفع إنتاجها، وعدم رد أو استجابة الرقم الأخضر للشركة لشكايات المواطنين”. مبرزا “ضعف مراقبة الجماعة للشركة مع تغريمها بمبالغ جد هزيلة، على الرغم من الشكايات، ومن الأسئلة الكتابية، التي وجهها مستشارو فيدرالية اليسار إلى المجلس وأعضاء المكتب في هذا الموضوع”.

وهذا وعبر مستشارو فيدرالية عبر بلاغ توصلت جريدة أصوات بنسخة منه، عن استيائهم من ضعف مراقبة جماعة الرباط للشركة، حيث يتم تغريمها بمبالغ ضئيلة لا تتناسب مع حجم التقصير في أداء مهامها. إذ انتقدوا نظام الدفع الجزافي المسمى بـ (الفورفي)، الذي يضمن لشركات النظافة مبلغاً ثابتاً دون النظر إلى جودة الخدمات المقدمة وكمية النفايات المجمعة.

وقال المصدر ذاته، أن “قيمة صفقة جماعة الرباط مع شركة Arma، والتي تبلغ 127 مليون درهم سنوياً، تمثل نسبة كبيرة من الميزانية السنوية للجماعة، مما يفرض على المجلس اتخاذ إجراءات صارمة لضمان أداء الشركة لمهامها على أكمل وجه”. مطالبا بـ”تشديد المراقبة على الشركة وتغريمها بشكل أكبر، بل وفسخ العقد في حال استمرار الوضع على ما هو عليه”.