أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

غضب في صفوف أساتذة التربية البدنية بمراكش إثر اعتداء على أحدهم

أصوات

تعيش الأوساط التعليمية في مراكش على وقع استنكار شديد، إثر اعتداء شنيع تعرض له أستاذ التربية البدنية (ن.أ) من قبل تلميذ، ما أثار غضب جمعية أساتذة المادة.

 

وأكدت الجمعية أن هذا الاعتداء يمثل تهديدًا لصورة التعليم بشكل عام، ويشكل خطرًا خاصًا على الأساتذة الذين يسهمون في تعزيز الاستقرار النفسي داخل المؤسسات التعليمية.

 

وطالبت الهيئة بتدخل عاجل من المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، داعيةً إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية كرامة الأستاذ المتضرر.

 

وأشارت إلى أنها ستعتمد على أشكال نضالية متعددة في حال استمرت أعمال العنف ضد الأساتذة.

 

وعبرت الجمعية عن ضرورة اتخاذ عقوبات صارمة بحق كل من يعتدي على سلامة الأساتذة، مؤكدةً على مسؤولية المديرية الإقليمية في تأمين أبناء الوطن الذين يدرسون في فضاءات قد تفتقر إلى الأمن اللازم.

 

في سياق متصل، دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى تطبيق العقوبات القانونية بحق أي اعتداء جسدي أو معنوي ضد المدرسين، مشددة على أهمية تفعيل المذكرات الوزارية المتعلقة بالسلامة المدرسية والمساواة وتكافؤ الفرص، لضمان عدم تحول هذه المبادئ إلى مجرد كلمات على الورق.

 

تعكس هذه الحادثة القلق المتزايد لدى الأوساط التعليمية بشأن تدهور الأوضاع الأمنية في بعض المؤسسات، وتبرز الحاجة الملحة لحماية حقوق المعلمين والاعتراف بدورهم الحيوي في بناء المجتمع.

 

التعليقات مغلقة.