ستيفن ويتكوف مبعوث خاص لترامب في الشرق الأوسط

عين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، رجل الأعمال ستيفن ويتكوف، مبعوثًا خاصًا له إلى الشرق الأوسط، وذلك في خضم القرارات التي يسعى من خلالها لتشكيل إدارته المستقبلية.

ومن المنتظر أن يتولى المرشح الجمهوري الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عمله رئيسًا في البيت الأبيض خلال يناير القادم، وذلك بعد موسم انتخابي مشحون بين الحزبين، تمكن ترامب في نهايته من حسمه والإطاحة بكامالا هاريس.

من هو ويتكوف؟

ويعود ستيف تشارلز ويتكوف من مواليد 1957، لعائلة يهودية في برونكس ونشأ في بالدوين هاربور، بمدينة نيويورك، حيث كان والده صانع معاطف نسائية.

حصل ويتكوف على دكتوراه في القانون من جامعة هوفسترا، وعمل في شركة محاماة عقارية، حيث كان دونالد ترامب أحد عملائه، وفي عام 1985، أقام شراكة مع أحد زملائه وأسس شركة عقارات واشترى مباني رخيصة في واشنطن، وتوسع مع الوقت في شراء العقارات في عدة ولايات أخرى.

مجموعة ويتكوف

وفي عام 1987، تزوج ويتكوف من لورين رابابورت وكان لديه ثلاثة أبناء، إلا أنه في عام 2011، توفي ابنه أندرو البالغ من العمر 22 عامًا بسبب جرعة زائدة من المخدرات في منشأة داخل ولاية كاليفورنيا.

في عام 1998، واجه قطب العقارات أزمة كبيرة، إذ تم إلغاء الطرح العام الأولي المخطط لشركته بسبب انهيار سوق العقارات، وحل شراكته مع زميله، ولكنه سرعان ما أسس مجموعة ويتكوف وتوسع في البناء السكني وإعادة تأهيل القديمة منها.

ومن أشهر مشروعاته، The Drew Las Vegas الذي تم وصفه بأنه ثاني أغلى منتجع في لاس فيجاس بعد تطويره بـ 3 مليارات دولار.

وجمعت ترامب وويتكوف صداقة كبيرة، وهو ما يفسر ظهوره المتكرر خلال الحملة الرئاسية والتجمعات الانتخابية للمرشح الجمهوري، إذ ألقى ويتكوف خطابًا في الليلة الرابعة من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري يوليو الماضي.

وحسب شبكة “abc News” الأمريكية، شوهد الثنائي يمارس رياضة الجولف في 15 سبتمبر الماضي في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، وقت وقوع محاولة الاغتيال الثانية لترامب، والتي نجح أحد ضباط الخدمة السرية في إفشالها بإطلاق النار على مسلح، قبل أن يفر من مكان الحادث، ليتم القبض عليه لاحقًا في مقاطعة مارتن بولاية فلوريدا.

ثقة ترامب

ويرى ترامب أن ويتكوف، الذي وصفته “رويترز” بالحليف القديم للرئيس المنتخب، قائد يحظى باحترام في مجال المال والأعمال الخيرية، واصفًا إياه بـ”الصوت الذي لا هوادة فيه من أجل السلام”، بحسب “فوكس نيوز”.

وأكد ترامب أن مبعوثه الجديد للشرق الأوسط نجح في جعل كل مشروع ومجتمع شارك فيه أقوى وأكثر ازدهارًا، وينتظر منه أن يجعلهم فخورين به في منطقة الشرق الأوسط التي وصفها بأنها منطقة مثيرة للجدل.