دعوات مستعجلة لإنهاء أشغال تثنية الطريق الوطنية رقم 2 بين تطوان وشفشاون
نزهة الجيدي
تزايدت مطالب مستعملي الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين تطوان وشفشاون بضرورة الإسراع في إنهاء أشغال التثنية التي بدأت منذ عام 2015. ورغم مرور ثماني سنوات، لا تزال العديد من مقاطع الطريق غير مكتملة وتواجه صعوبات، حيث تتحول تلك النقاط إلى عائق خطير أمام حركة السير، مما يشكل معاناة حقيقية للمستخدمين، خاصة سائقي سيارات الأجرة وخدمات نقل المسافرين والبضائع، خصوصًا خلال التساقطات المطرية.
وأعرب عدد من سكان الجماعات الواقعة على هذه الطريق عن قلقهم من تأخر أشغال الإصلاح والتوسيع التي أدت إلى ظهور نقاط سوداء عليها، مطالبين بتوضيحات حول التقدم في المشروع الذي ظل معلقاً، وأُشير مؤخرًا إلى وجود خصاص في الميزانية المخصصة لهذا العمل.
وتعول الساكنة المحلية على استكمال هذه الأشغال الحيوية لتعزيز حركة النقل بين مدن الشمال المغربي، ولتنشيط الحركة التجارية وتحسين خدمات النقل، مما سيساعد أيضًا في تقليل حوادث السير والتخفيف من الاكتظاظ المروري.
وكانت مصادر قد أكدت تسجيل خصاص في الميزانية المخصصة لمشروع توسيع الطريق الوطنية رقم 2 حيث بلغ 100 مليون درهم. وفي هذا الإطار، وقعت وزارة التجهيز والماء أواسط السنة الحالية على اتفاقية جديدة مع عدة شركاء، منها مجلس الجهة ووكالة إنعاش وتنمية الأقاليم الشمالية.
ورغم الشائعات السابقة حول تأخر المشروع والتي ربطت الأسباب بنزع ملكية الأراضي وصعوبات التضاريس، فإن التوقيع على الملحق الجديد الذي رفع الميزانية المخصصة للتثنية من 300 مليون درهم إلى 400 مليون درهم، قد بدد هذه الشائعات، كاشفًا عن السبب الحقيقي وراء التأخير.
التعليقات مغلقة.