حقوق الإنسان في الصدارة: المطالبة بوقف عقوبة الإعدام بالمغرب

أكدت الناشطة الحقوقية والأستاذة الجامعية، أميمة عاشور، أن عزم المغرب على التصويت على قرار الأمم المتحدة العاشر بشأن وقف تنفيذ عقوبة الإعدام، المتوقع في 15 دجنبر، يُعتبر “خطوة إيجابية” نحو إلغاء هذه العقوبة في المستقبل.

وفي تصريحات لجريدة محلية، أشارت عاشور إلى أن النقاش حول عقوبة الإعدام في المغرب مستمر منذ عقدين، وقالت إلى أن الانتقال الديمقراطي والعدالة الاجتماعية يرتبطان بتعليق تنفيذ هذه العقوبة، حيث أن الإعدام يجعل من الصعب تصحيح أي أخطاء قانونية قد تحدث، نظرًا لاستحالة إعادة الحياة للمحكوم عليه.

وقالت عاشور إنه لم يتم إصدار أي أحكام بالإعدام في المغرب خلال السنوات الأخيرة من حكم الملك محمد السادس، مشددة على أن هناك “امرأة واحدة” صدر بحقها حكم الإعدام ولكن لم يُنفذ، إضافة إلى حوالي 80 أو 90 حالة أخرى وفقًا لإحصائيات وزير العدل.

وعن مدى ملاءمة عقوبة الإعدام في الجرائم الخطيرة مثل الاعتداء على الأطفال، أكدت عاشور إيمانها بمبدأ حقوق الإنسان الذي يتطلب الدفاع عن الحق في الحياة والحرية.

ورغم اعترافها بشناعة بعض الجرائم، أكدت على أهمية النقاش المجتمعي المحتدم حول هذا الموضوع على مدى 20 عامًا، مستشهدة بخطاب للملك يدعو فيه لحسم النقاش.