أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تقرير غير دقيق يتهم المغرب بالتضييق على الحرية الدينية

ادعى تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية بالعالم، ل2018، أن المغرب يضيّق على الحريات الدينية للأفراد، ومستمر في فرض قيود على حرية الاعتقاد، وأن المخاوف من الاعتقال والمضايقات، تضطر مواطنين مسيحيين وشيعة إلى عقد اجتماعات سرية داخل بيوتهم، وممارسة شعائرهم في السر، مسجلا تواصل انتهاك الحريات الدينية في 38 دولة حول العالم، من أصل 196 دولة شملها البحث، بحيث يعيش 75 في المائة من سكان العالم في مناطق تفرض قيودا دينية مشددة. وكشف التقرير وجود 4 آلاف يهودي بالمغرب، يقيم 2500 منهم في الدار البيضاء، في حين يتوزع العدد الباقي على المدن الأخرى، إضافة إلى 6 آلاف مسيحي موزعين على أغلب مناطق المغرب، و2000 شيعي على أقصى تقدير، يستقر معظمهم بمناطق الشمال. كما يوجد 600 شخص يتبع الديانة الأحمدية بالمغرب، مقابل 400 بهائي، يمارسون معتقدهم دون اعتراف رسمي، إذ تم منعهم من الاحتفال بمرور 200 سنة على ولادة مؤسس عقيدتهم.

وكان مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اعتبر خلال ندوة صحافية عقدت بعد مجلس الحكومة أول أمس (الخميس)، تقرير وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الحريات الدينية في المغرب، “غير مبني على معطيات علمية دقيقة ومخالف للواقع وتضمن أحكاما ومبالغات” ، مضيفا أن المغرب بلد معروف بالحرية الدينية، و أن اللجنة الوزارية التي تقوم بدراسة التقارير الدولية أو التقارير التي تصدر عن هيآت أو حكومات بشأن الوضع الحقوقي في المغرب، تعكف على دراسته على خلفية إعداد جواب يهم هذا الأمر” .

يشار إلى أن مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، كان قدم، أخيرا، إلى جانب سام براونباك، السفير المتجول للولايات المتحدة من أجل الحرية الدينية الدولية، تقريره السنوي بشأن الحريات الدينية عبر العالم، في مؤتمر صحافي.

التعليقات مغلقة.