غضب برلماني بسبب غياب الوزراء في جلسات البرلمان: تساؤلات حول عطلة رأس السنة المبكرة

غضب برلماني بسبب غياب الوزراء في جلسات البرلمان: تساؤلات حول عطلة رأس السنة المبكرة

عبّر رؤساء فرق أحزاب المعارضة في مجلس النواب المغربي، في جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الإثنين، عن استيائهم الشديد من غياب عدد من الوزراء عن الجلسة، حيث لم يحضر ممثلو سبعة قطاعات حكومية. هذه الحالة أثارت قلق النواب ودعواتهم للبحث عن الأسباب التي أدت إلى هذا الغياب.

وخلال كلمته، أشار النائب البرلماني سعيد بعزيز من حزب الاتحاد الاشتراكي إلى أن الأحزاب السياسية تهدف دائماً إلى تعزيز الحوار والمناقشة البرلمانية الفعّالة. وطالب بعزيز بضرورة حضور الوزراء لمساءلتهم حول السياسات والبرامج التي يقوم بها كل قطاع. كما أعرب عن استغرابه لغياب الوزراء منذ تعيينهم من قبل جلالة الملك، مما دفعه إلى التساؤل عما إذا كان هذا الغياب مرتبطًا بعطلة رأس السنة التي يبدو أنها بدأت قبل أوانها.

هذا الجدل يسلط الضوء على أهمية التواصل بين الحكومة والبرلمان، حيث تُعتبر الجلسات التشريعية منصة أساسية لتوجيه الأسئلة والاستفسار عن السياسات الحكومية. ولا يزال الحديث يدور حول مدى تأثير غياب الوزراء على فعالية العمل البرلماني، بالإضافة إلى مشروعية العطلات التي يمكن أن تؤثر على الحضور والخدمات العامة خلال هذه الفترة.

جاءت هذه الانتقادات في وقت حساس يستعد فيه البرلمان لمناقشة العديد من القضايا المهمة، مما يتطلب وجود جميع الأعضاء لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتلبية توقعات المواطنين