وزارة التربية الوطنية توضح مواقفها حول شرط السن في مباريات التوظيف

تستمر النقاشات حول شرط تحديد سن الترشح في مباريات توظيف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وذلك بعد إعلان الوزارة عن تنظيم مباراة لتوظيف مساعدين تربويين من الدرجة الثالثة.

على الرغم من أن الإعلان الجديد ينص على أن المترشحين يجب ألا يتجاوزوا 40 عاماً، مما يثير تساؤلات حول مدى استمرارية الشرط السابق الذي حدده الوزير السابق شكيب بنموسى بـ30 عاماً، أكدت مصادر من الوزارة أن هذا الشرط لا يزال معمولا به في بعض المباريات.

وأوضحت المصادر أن المترشحين المتوقع نجاحهم في مباراة مساعدي التربويين يتم تعيينهم مباشرة بعد اجتيازهم المباراة في المؤسسات التعليمية العمومية، مع استفادتهم من برامج تدريبية مستمرة لتعزيز مهاراتهم.

أما بالنسبة لمباريات ولوج سلك تأهيل أطر التدريس، فقد تم تأكيد استمرار شرط عدم تجاوز 30 عاماً، حيث يُستند ذلك إلى دراسات عُرضت من قبل المجلس الأعلى للتربية والتكوين.

تهدف هذه المباريات إلى ضمان توفير موارد بشرية مؤهلة للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ما يضمن سير العمل بالمؤسسات التعليمية. يضطلع المساعد التربوي بمجموعة من المهام، تشمل الدعم الإداري والتربوي، بالإضافة إلى الإسهام في أرشفة ومهام أخرى.

ولا يزال النقاش حول تحديد سن الترشح يثير جدلاً واسعاً، حيث يرى العديد من المتابعين أن هذا الشرط قد ينعكس سلباً على جذب الكفاءات القادرة على تعزيز جودة التعليم، بما يتعارض مع قانون الوظيفة العمومية الذي يحدد سن الولوج إلى الوظيفة العامة بـ45 عاماً.