صرح بنك المغرب يتراجع النشاط الصناعي المغربي نونبر الماضي , حيت تراجع الإنتاج في مقابل إرتفاع المبيعات بالمقارنة مع الشهر السابق.
، ففي مذكرة حول استقصائه الشهري للظرفية في القطاع الصناعي،قال بنك المغرب إلى أنه حسب الفرع، قد يعزى تراجع الإنتاج إلى الانخفاض المسجل في “الكيمياء وشبه الكيمياء”، وبالأخص “صناعة الكيمياء”.
و، أضاف المصدر ذاته أن الإنتاج قد ارتفع في فرع “الكهرباء والإلكترونيك”، وقد يكون سجل ركودا في الفروع الأخرى.
وأتضح ارتفاع المبيعات في كافة الفروع باستثناء “الصناعة الغذائية” حيث سيشهد تراجعا.
وأبرز بنك المغرب، أنه في ظل هذه الظروف، قد يصل معدل استغلال القدرات إلى 78 في المائة.
وفي ما يخص الطلبات تكون قد سجلت من شهر لآخر، تراجعا، يشمل انخفاضات في “الصناعة الغذائية” و”الكيمياء وشبه الكيمياء” وارتفاعات في “النسيج والجلد”، و”الميكانيك والتعدين”، و”الكهرباء والإلكترونيك”.
ومن جهتها، تكون دفاتر الطلبيات قد استقرت عند مستوى أكثر من العادي في كافة الفروع إلا “الصناعة الغذائية”، و”الميكانيك والتعدين” حيث قد تكون سجلت مستوى عاديا.
وخلال الأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع أرباب المقاولات الصناعية ارتفاعا في الإنتاج والمبيعات في كافة فروع النشاط إلا “الصناعات الغذائية” و” الميكانيك والتعدين”، و”الكهرباء والإلكترونيك” حيث يرتقبون ركود الإنتاج. إلا أنه، وعلى الرغم من ذلك، تعبر مقاولة من أصل أربع مقاولات عن شكوك بشأن التطور المستقبلي في الإنتاج
التعليقات مغلقة.