أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

المغرب ودوره الفاعل في قضيتَي فلسطين وسوريا: التفاعل والتضامن

أصوات

بفضل الروابط التاريخية والثقافية العميقة، يعكس المغرب التزامه الدائم بالقضيتين الفلسطينة والسورية.

فقد كان المغرب  بقيادة الملك محمد السادس  نشطاً في دعم حقوق الفلسطينيين، حيث يرأس لجنة القدس ويواصل دعم المؤسسات التعليمية والاجتماعية في القدس عبر صندوق بيت مال القدس.

يتجلى ذلك في المبادرات الإنسانية التي يقوم بها المغرب، مثل تقديم المساعدات بشكل مباشر، بالإضافة إلى تنظيم وقفات احتجاجية يومية تضامنية مع الشعب الفلسطيني.

وفقًا لإحصائيات حديثة، يعتبر المغرب الأول عالميًا من حيث عدد هذه الفعاليات.

أما في ما يتعلق بالقضية السورية، فقد عبر المغاربة عن دعمهم الثابت للشعب السوري، حيث كان المغرب من أوائل الدول التي باركت نجاح الثورة السورية.

استقبل المغرب العديد من اللاجئين السوريين الذين وجدوا في البلاد ملاذًا آمنًا خلال الحرب.

تُمثل هذه المواقف تجسيدًا لرغبة المغاربة في تعزيز التضامن العربي والإنساني، حيث يُظهرون استعدادهم لدعم إخوانهم في كل أنحاء العالم، منطلقين من مبدأ الإنسانية ومبدئية القضايا العادلة.

إن القضايا الفلسطينية والسورية تبقى في قلب كل مغربي، وتؤكد على الرغبة المشتركة في السلام والاستقرار.

التعليقات مغلقة.