أخنوش يحذر من “الفتنة” بعد تسريب نتائج تقرير حول مراقبة الشاي والحليب واللحوم..

عبر عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري عن امتعاضه من تسريب معطيات تتعلق بتقرير للمجلس الأعلى للحسابات حول المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

أخنوش الذي كان يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، عبر عن استغرابه من نشر تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول المكتب المذكور، على اعتبار أن “الإدارة ما زالت لم ترد على التقرير”.

وانتقد الوزير “عدم احترام سرية الامور، هذا غير معقول وحملت المسؤولية للمكتب، وطلبت منهم التحقيق باش نعرفو الناس اللي بغاو يديرو الفتنة”، حسب ما جاء على لسان أخنوش الذي أضاف “لا مشكلة في أن تتم مراقبة المكتب، فهو ما يزال فتيا ويمكن ان تكون عنده أخطاء، لكن يجب على الأقل الانتظار إلى حين تقديم الأطراف لأجوبتها لنعرف أين توجد الحقيقية”.

الوزير تحديث عن كون التقرير المسربة نتائجه أولية، لم يعلن عنها بعد من قبل المجلس الأعلى للحسابات، مشيرا إلى أنه كان في مرحلة الرد من قبل المكتب.

يتعلق الأمر بتقرير صادر عن المجلس الأعلى للحسابات، انفردت يومية ” أخبار اليوم”، بنشر خلاصاته في عدد اليوم الثلاثاء، حيث تجلى أن اختلالات العديد من المنتجات الغذائية.

وتجلى، حسب ما نسبته اليومية للتقرير، أن الشاي يطرح في السوق المغرب، باعتماد المعايير الصينية التي لا تتشدد مع المبيدات، في الوقت نفسه، الذي لا تخضع الفواكه والخضر لأية مراقبة لبقايا المبيدات عكس تلك المصدرة.

وبدا مما نشرته اليومية استنادا إلى التقرير، أن ثلاثة مراكز من بين 2700 مركز لجمع الحليب، تتوفر فيها المعايير الصحية، بينما تجلى أن 4 مجازر فقط من بين 900، هي التي تتوفر فيها المعايير الصحية.