وفاة طفلة بآسفي بسبب لسعة عقرب يعيد الجدل حول غياب أمصال مضادة بالمستشفيات المحلية

عبد الرزاق كارون/ آسفي

فارقت صباح يومه الخميس طفلة في ربيعها الثالث الحياة إثر تعرضها للسعة عقرب قاتلة بمنزل اسرتها بجماعات لمعاشات،بالقرب من منتجع الصويرية القديمة، جنوب آسفي.

امام هذا الحادث الكارثي، عملت الاسرة على نقل الطفلة مساء امس الاربعاء الى قسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي في محاولة لإسعافها قبل فوات الأوان، إلا أن الأسرة اصطدمت أمام واقع مر تعيش حيث انعدام وجود الأمصال المضادة للسعات العقارب والأفاعي .
مصادر مطلعة اكدت لجريدة اصوات ان ادارة المستشفى كشفت عن ان اسباب الوفاة تعود الى صغر سن الطفلة التي لم يتحمل جسدها لسعة العقرب سيما وان الاسرة لم تعجل باحضارها الى المستشفى.

وتبقى الإشارة إلى أنه ومباشرة بعد حلول فصل الصيف وما يصاحبه من ارتفاع مهول في درجات الحرارة ببعض جهات المغرب تستقبل عدد من المستشفيات والمستوصفات المحلية العشرات من الحالات التي تتعرض للسعات العقارب ولدغات الثعابين، وذلك في ظل نقص مهول و غياب كلي في بعض الأحيان للأمصال المضادة لمثل هذه الحالات.