بعد الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، تم تقديم دعم مالي شهري للمواطنين المتضررين بالإضافة إلى دعم إعادة الإعمار
ومع ذلك، أثار استثناء بعض الأسر من هذه التعويضات العديد من التساؤلات حول المعايير المعتمدة في تحديد المستفيدين وسبب تجاهل حالات معينة.
حالات الاستثناء:
سكان المدينة أو في الخارج:
الأشخاص الذين يملكون بيوتًا في المنطقة لكن يقيمون في أماكن أخرى لم يتمكنوا من الحصول على الدعم.
أسرتان في منزل واحد:
التركيبة الأسرية التي تعيش في ذات المنزل تواجه صعوبة في الاستفادة.
البيوت الوراثية:
الأشخاص الذين يعيشون في منازل ورثوها ظلت استجابتهم محدودة.
الملكية الشخصية:
الأفراد الذين يقيمون في بيوت مملوكة لأشخاص آخرين لم يعتبروا مؤهلين للدعم بسبب عدم تسجيل اسمهم كمالكين.
حالة دوار “أوديف”
من بين الحالات المثيرة للجدل، تبرز حالة سكان دوار “أوديف” بجماعة إغيل، حيث تم الإبلاغ عن أن حوالي 38 أسرة تهدمت منازلهم بالكامل ووجدوا أنفسهم خارج إطار الاستفادة من التعويضات. بينما اختارت 6 أسر البقاء في الأكواخ المتبقية، فإن البقية تقيم في خيام في منطقة البور تدارت، في انتظار حلول تخدم احتياجاتهم.
الاستجابات المطلوبة:
تشير تعليقات السكان إلى إحباط كبير بسبب إقصائهم من الدعم، مما يطرح ضرورة إعادة النظر في معايير الاستفادة وتوسيع نطاق الوصول إلى التعويضات.
على السلطات المعنية توضيح الأسباب وراء هذه الاستثناءات والتحرك بشكل فعال لتلبية احتياجات جميع الأسر المتضررة، خاصةً تلك التي قد تكون في وضع غير مستقر أو تحتاج إلى مساعدة عاجلة.
هذا الوضع يتطلب مزيدًا من الشفافية والمشاركة من قبل السلطات لمعالجة المخاوف المطروحة والعمل على دعم الأسر المتضررة بشكل فعال.
التعليقات مغلقة.