هيغسيث وروبيو أمام الكونغرس: ضغوطات على غزة وولاء غير مشروط لإسرائيل

في جلسة استماع بمجلس الشيوخ، قدم الوزيرين المرشحين، بيت هيغسيث و ماركو روبيو، دعمهما القوي لإسرائيل دون التطرق بشكل كافٍ للوضع الإنساني في غزة. التقرير الذي أعده مات سليدج يشير إلى أن هيغسيث واجه سؤالاً واحداً فقط يتعلق بغزة، وكانت ردود أفعاله توضح ولاءه الثابت للدولة الإسرائيلية.

تعرض هيغسيث للاختبار أكثر بشأن شخصيته وسيرته الذاتية، في حين انصب اهتمام روبيو على مخاطر الصين بدلاً من القضايا الإنسانية الضاغطة في غزة. هذه الجلسة أثارت قلق بعض منظمات الضغط، حيث أعرب حسن الطيب، من مجموعة “لجنة الأصدقاء للتشريعات الوطنية”، عن خيبة أمله من عدم المواجهة الجدّية لأثر التحركات العسكرية الأمريكية على حياة المدنيين حول العالم.

وأكد هيغسيث دعمه لجهود إسرائيل في حربها ضد حماس، حيث قال خلال الجلسة: “أدعم حرب إسرائيل وقتل كل عنصر في حماس”.

أما روبيو، فقد واجه سؤالاً واحداً حول الظروف الإنسانية في غزة من السيناتور جيف ميركلي، ولكنه لم يقدم إجابة واضحة حول قدرة الولايات المتحدة على التأثير في تلك الظروف، بل انتقل للحديث عن إمكانية توافق إقليمي أوسع في الشرق الأوسط.

بالإضافة إلى ذلك، انتقد روبيو المحكمة الجنائية الدولية بعد إصدار مذكرات اعتقال ضد شخصيات إسرائيلية بارزة، موضحًا رفضه لهذا الاتجاه. وبالرغم من دعمه المبدئي لوقف إطلاق النار، يبدو أن قدرة روبيو على الضغط على الحكومة الإسرائيلية ستظل محل تساؤل في ظل ما تشهده المنطقة من توترات متزايدة