أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

بيان حقيقة و رسالة اعتذار للأستاذ محمد بوغابة

بتاريخ 11 يونيو يناير 2018 نشر الموقع الإلكتروني لجريدة “أصوات”، في إطار نشرتها الرئيسية، جملة من التضليلات والادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة تحت عنوان: “” الأطر التربوية لمدرسة الباهية الابتدائية يحتجون على المفتش اللاتربوي أو “بوعو” الذي يخيف الأساتذة” .

ونظرا لما تكتسيه هذه المزاعم الباطلة والخطيرة من تهجم وإساءة في حق الاستاذ محمد بوغابة، احد اطر المراقبة التربوية بالمندوبية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بآسفي.، وفي إطار العمل المهني، يتقدم موقع جريدة أصوات باعتذار رسمي إلى السيد محمد بوغابة والى جميع المتضررين من المقال المذكور.
وفيمايلي نص بيان الحقيقة كما توصلت به جريدة اصوات من الاستاذ محمد بوغابة:

لقد فوجئت بالجريدة الايكترونية”جريدة أصوات ” تنشر مقالا يومه الإثنين 11 ماي 2018 على الساعة الواحدة ونصف زوالا، تحت عنوان ” الأطر التربوية لمدرسة الباهية الابتدائية يحتجون على المفتش اللاتربوي أو “بوعو” الذي يخيف الأساتذة” وذلك بقلم المراسل الصحفي للجريدة بآسفي (ع ر.ك). تبعا لذلك ووفق ما يخوله لي قانون الصحافة من حق الرد أو نشر بيان حقيقة، فإن أوضح من خلال هذا المقال الحقائق التالية:
أولا: إن هذا المقال لم يأخذ بعين الاعتبار المعايير المهنية المتعلقة بمهنة الصحافة كالدقة والتحري والتزام الحياد، ونقل الرأي والرأي الآخر. كما ذكرني بالاسم والصفة تشهيرا بي ونعتني بنعوت حاطة من كرامتي كإنسان مواطن، وكموظف مسؤول تابع لوزارة التربية الوطنية، وذلك بالقذف والسب المتكرر على طول المقال.
ولقد وضعت جراء ذلك شكاية لدى النيابة العامة ضد كاتب المقال لرفع الضرر المادي والمعنوي الذي تسبب لي فيهما. وهذا وقد تم إيفاد لجنة للبحث والتقصي في حيثيات الموضوع وكشف الحقيقة.
ثانيا: تنويرا للرأي العام، أعلن بكل أسف بأن اللائحة الموقعة من طرف بعض الأساتذة بمؤسسة الباهية تتعلق بتقرير اجتماعحول الأحداث التي عرفتها مؤسسة الباهية من تبادل للضرب والسب والشتم بين بعض الأستاذات. وتم استغلال هذه اللائحة لتقديم وفبركة ادعاءات وافتراءات في حقي لا أساس لها من الصحة كما أكدت ذلك اللجنة النيابية التي أرسلت للمؤسسة من الأجل البحث والتقصي في الواقعة.
ثالثا: إن اسمي قد تم إقحامه من طرف أستاذة طرف في الاعتداء، وذلك في سياق أنها ستتصل بمفتش المؤسسة لتخبره بالواقعة بعدما عانت من مضايقات باقي الأساتذة لها، فادعى البعض منهم بأنها مدعومة من طرفي و محسوبة علي، مما يعني أن هناك نية مبيتة لدى شخص ما لإقحامي في هذا الملف الذي لا علاقة لي به.كما أشير إلى علاقاتي الإيجابية والمتميزة مع كل الأساتذة المزدوجين بالمؤسسة وباقي المؤسسات التابعة لمقاطعتي التربوية والتي يطبعها التواصل الإيجابي والبناء الذي أعتمده كبراديغم أساسي في مهمتي التأطيرية و الإشرافية.

رابعا: يحز في النفس ما جاء به المقال من تصريحات عمومية وإعطاء أحكام جاهزة و كيل الاتهامات يمنة ويسرة غير مبنية على دائل ملموسة دون محاولة ربط الاتصال بي و بالأستاذة لتجلي حقيقة الأمر.
و إني و بكتابة بيان الحقيقة هذا، وفي انتظار تقرير اللجنة المكلفة بالبحث والتقصي في الموضوعوكلمة القضاء، اختتم بتأكيد نفيي لكل ما جاء في المقال من ادعاءات و افتراءات، وأندد بكل أشكال السب والقذف والتشهير التي جاءت فيه، وجعلت المراسل الصحفي للجريدة ينصب نفسه طرفا في الواقعة بعيدا كل البعد عن المهمة النبيلة للصحافة في نقل الخبر.

التعليقات مغلقة.