شهدت مدينة أشافنبورغ الألمانية جريمة بشعة هزت الرأي العام، حيث لقي طفل مغربي يبلغ من العمر عامين حتفه بطريقة وحشية، وذلك على يد مهاجر أفغاني نفذ هجوماً عشوائياً بسكين في حديقة عامة.
ووفقاً لمصادر أمنية، فإن المهاجم، الذي سبق وأن رفضت السلطات الألمانية طلبه للجوء، هاجم مجموعة من الأطفال كانوا يخرجون من روضة أطفال قريبة من الحديقة، طاعناً الطفل المغربي بشكل متعمد. ولم يتوقف عند هذا الحد، بل قام بطعن رجل ألماني حاول التدخل لإنقاذ الطفل، ما أدى إلى وفاته أيضاً.
هذا الحادث المأساوي أثار موجة من الصدمة والاستياء في ألمانيا، حيث أدين الجاني بارتكاب جريمة بشعة تستهدف الأطفال الأبرياء.
وقد أعلن وزير الداخلية في ولاية بافاريا، يواخيم هيرمان، عن مقتل الشخصين، معرباً عن صدمته وحزنه لهذا الحادث المأساوي.
وتعتبر هذه الجريمة بمثابة تذكير بخطر التطرف والإرهاب، وتؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
كما أثارت الجريمة نقاشاً واسعاً حول سياسة اللجوء في ألمانيا، ودورها في حماية المجتمع من تهديدات الإرهاب.
التعليقات مغلقة.