أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا: انتظار الدعم السياسي لتحقيق الطموحات

جريدة أصوات

يُعتبر مشروع “إكس لينكس” الذي يربط بين المغرب والمملكة المتحدة خطوة هامة نحو تعزيز أمن الطاقة ودعم التحول نحو الطاقة المتجددة.

يُجري هذا المشروع الطموح المتمثل في كابل طاقة تحت البحر محادثات حثيثة مع الحكومة البريطانية، حيث يحتاج إلى دعم سياسي ليصبح واقعًا.

في الفترة الأخيرة، أظهرت التقارير أن الجدول الزمني للمشروع قد تأثر بسبب الانتخابات العامة البريطانية، التي أدت إلى تغييرات حكومية.

هذه الظروف جعلت الشركة مضطرة للقيام بجولة جديدة لإقناع الوزراء الجدد بأهمية مشروعها. ويواجه المشروع تحديات في الحصول على الثقة من المستثمرين وبعض الجهات الحكومية حول قابليته للتنفيذ.

على الرغم من أن المشروع تم تصنيفه كمشروع ذو أهمية وطنية من قبل الحكومة البريطانية، وهو ما يمنحه امتيازات مهمة، إلا أن “إكس لينكس” لا تزال تنتظر الضوء الأخضر.

تجري المحادثات حاليًا لتأمين عقد بيع الطاقة بأسعار ثابتة، حيث تسعى الشركة للحصول على سعر يتراوح بين 70 إلى 80 جنيهًا إسترلينيًا لكل ميجاوات ساعة.

توقعات المشروع تشير إلى إمكانية توفير 8% من احتياجات الكهرباء الحالية في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى خفض أسعار الطاقة بالجملة وتقليل الانبعاثات.

يعول المشروع على الاستفادة من الظروف المناخية المواتية في المغرب، مما سيسهم في تلبية الطلب على الطاقة المتجددة بكفاءة.

من المستهدف أن يتم اتخاذ القرار الاستثماري النهائي هذا العام، مع إغلاق التعاملات المالية في عام 2026، وبدء البناء قبل نهاية العام المقبل على أن يبدأ التشغيل في عام 2031.

يهدف المشروع إلى توفير حوالي 11.5 جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مع استخدام بطاريات لتخزين فائض الطاقة.

لقد garnered المشروع اهتمامًا من العديد من الشركات، ومنها “توتال إنيرجيز” و”طاقة” وشركات أخرى، مما يعكس الثقة الكبيرة في مستقبل المشروع ودوره في تحقيق أهداف الطاقة النظيفة.

بإجمال، يعتبر مشروع “إكس لينكس” فرصة استراتيجية للمملكة المتحدة والمغرب على حد سواء، حيث يفتح آفاق جديدة لتعاون الطاقة ويعزز جهود الانتقال نحو مصادر الطاقة المستدامة.

التعليقات مغلقة.