التخصصات الطبية يفاقم معاناة مرضى السرطان في بني ملال

تستمر معاناة مرضى السرطان في إقليم بني ملال بسبب النقص الحاد في التخصصات الطبية في مركز الأونكولوجيا الجهوي بأولاد امبارك.

فقد أثارت النائبة البرلمانية جوهرة بوسجادة، من فريق الأصالة والمعاصرة، هذه القضية بشكل عاجل من خلال طرح سؤال كتابي إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، محذرة من العواقب الوخيمة لهذا العجز.

يعتبر المركز الجهوي للأنكولوجيا نقطة الانطلاق للمرضى من جميع أنحاء جهة بني ملال خنيفرة، إلا أن توفير الرعاية الصحية يتعرض لانتكاسة بسبب غياب بعض التخصصات الطبية الأساسية.

يشمل النقص تخصص “الجراحة السرطانية”، فضلاً عن غياب مختبرات التحليلات الطبية وأطباء الإنعاش.

هذه العقبات تؤدي إلى تحويل العديد من المرضى إلى مراكز علاج أخرى خارج الإقليم، مما يزيد من معاناتهم المالية والنفسية بسبب التكاليف المرتفعة وأعباء التنقل.

في خطابها، طالبت بوسجادة الحكومة بالكشف عن التدابير والإجراءات التي يُحتمل اتخاذها لتعزيز التخصصات الطبية في المركز، مشددة على ضرورة تقديم العلاجات اللازمة في أفضل الظروف.

إن رفع هذا النقص يعد جرس إنذار للنظام الصحي في المغرب، حيث يتطلب التعامل الفوري معه من قبل المسؤولين لضمان حقوق المرضى في الرعاية الصحية.

تزايد أصوات المواطنين والمجتمع المدني دعماً لهذه المطالب، من أجل تحسين الخدمات الصحية وإنقاذ حياتهم.

إن معالجة هذا الأمر بشكل سريع قد يساهم في تخفيف معاناة مرضى السرطان وضمان وصولهم للعلاجات المناسبة محلياً، بدلاً من تعريضهم لضغوط وتكاليف إضافية.