97.92 في المائة من مياه الشواطئ المغربية مطابقة للمعايير الدولية

محمد عيدني/ الرباط

كشفت نتائج برنامج رصد جودة مياه الاستحمام بشواطئ المملكة “طبعة 20187″، أن نسبة الجودة انتقلت من 72%سنة 2002 إلى %97,9 هذه السنة، كما أن عدد الشواطئ المشمولة بالمراقبة .

وابرزت نزهة الوافي، كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلف بالتنمية المستدامة، في ندوة صحافية بمقر الوزارة، أن التقرير، الذي يهتم برصد جودة مياه الاستحمام بالشواطئ، انتقل من رصد جودة المياه إلى الاهتمام أيضا برصد جودة الرمال، مضيفة أن البرنامج في طور الانجاز ويهمّ 45 شاطئا بالمملكة.

وأعلنت الوفي، حول المستجد الثاني في الموضوع، عن إحداث موقع الكتروني خاص بالمختبر الوطني لمكافحة التلوث تفعيلا لالتزام الحكومي المرتبط بالحق في المعلومة، وإلى توجيه دوريات للولاة والعمال لحث الجماعات التي تتوفر على شواطئ على مزيد من التعاون، مشيرة إلى الاشتغال على خطة عمل في إطار مشروع شراكة “ميد بور” لتأهيل الساحل في مجال مكافحة المقذوفات البحرية لمعالجة الإشكالات المطروحة.

وكشفت الوفي، أن تقرير الوزارة همّ 165 شاطئا وأن عملية الرصد شملت 442 محطة معاينة وفحص، مضيفة أن جمعية مكافحة المقذوفات البحرية أصدرت قرارات بمعايير صارمة من أجل تقييم جودة المياه والرمال، حيث ألزمت بضرورة إنجاز تقرير عن جودة المياه لكل شاطئ.

وأعلنت الوفي، في الندوة ذاتها، عن الشروع في إعداد تقرير جودة الرمال في 45 شاطئا، سيتم تقديم التقرير السنوي بخصوصها في 2019، مؤكّدة أن كتابة الدولة في التنمية المستدامة في مستوى متقدم لمواكبة التطور البيئي بالمغرب.