أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

احتجاجات ضحايا زلزال الحوز تطالب بتعويضات عادلة وتسريع إعادة الإعمار

جريدة أصوات

للاحتجاج أمام البرلمان المغربي، منددين بالحرمان المستمر من المساعدات ودعم إعادة الإعمار. تأتي هذه الوقفة بعد مرور سنة وستة أشهر دون استجابة لمطالبهم، التي تشمل تعميم التعويضات على جميع الضحايا، والبت في التلاعبات بملفاتهم، بالإضافة إلى تمديد صرف التعويضات وتسريع عمليات إعادة الإعمار.

وعبر المتضررون، الذين توافدوا بدعوة من “التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز”، عن غضبهم بشعارات تطالب برفع الحيف، مثل “الضحايا فينا هوما والمسؤولين فينا هوما”، و”كفى من الحكرة”، كما طالبوا بالإفراج عن رئيس التنسيقية، سعيد آيت مهدي.

وفي تصريحات صحفية، قال منتصر إثري، عضو التنسيقية، إن هذه الوقفة هي السادسة من نوعها في الرباط، وتهدف إلى حث الحكومة على تعميم التعويضات التي أمر بها الملك محمد السادس. وأشار إلى أن الآلاف من الأسر لا زالت محرومة من التعويضات، وتعاني من ظروف حياتية قاسية داخل خيام.

وأضاف إثري أن التنسيقية كانت قد أجلت وقفة احتجاجية سابقة كانت مقررة في 27 يناير بادرة حسن نية، لكن السلطات لم تتفاعل إيجابياً مع مطالبهم. وأوضح أن العديد من الأسر تعيش تحت ضغط مادي شديد ولا تستطيع تحمل تكاليف بناء الأساس المقررة.

من جهته، أشار خالد أجداع، من دوار تنصغارت، إلى التلاعبات التي شهدتها عملية حصر المتضررين، حيث تم استبعاد الكثير من الضحايا بحجة عدم توفر شروط الاستحقاق. كما أبدى عزيز تيحات، متضرر آخر، استيائه من عدم انتهاء مشاكل الزلزال، مشيرًا إلى أنه تم تقديم ملتمسات عدة للجهات المعنية دون جدوى.

ودعا المتضررون الملك محمد السادس للتدخل من أجل إنصافهم، مشددين على ضرورة معالجة أوضاعهم التي تستدعي تدخلاً عاجلاً. وأكدوا على أهمية توسيع قاعدة المستفيدين من التعويضات لتشمل جميع المتضررين، خاصة أولئك الذين يواجهون ظروفًا صعبة تمنعهم من المطالبة بحقوقهم.

التعليقات مغلقة.