أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

التعاون الأميركي الإسرائيلي بشأن غزة: الاستراتيجيات والتحديات

جريدة أصوات

احتل التعاون الأميركي الإسرائيلي بشأن غزة موقع الصدارة ضمن المشهد السياسي، مع تركيز إدارة الرئيس دونالد ترامب على نهج جديد في التعامل مع هذا الملف بعيداً عن الحلول التقليدية.

خلال زيارته الأولى إلى إسرائيل، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على أهمية القضاء على حركة “حماس”، مشدداً على أن استمرارها كقوة عسكرية أو حكومة يعتبر أمراً مرفوضاً. في المقابل، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو العلاقة مع واشنطن بأنها ترتكز على استراتيجية مشتركة تجاه مستقبل غزة.

وعن توافق ترامب ونتانياهو حول مستقبل القطاع، أشار الخبير في الشؤون السياسية أمير آرون إلى أن هناك احتمالاً لذلك، إلا أن ترامب يملك العديد من الأجندات ليعالجها، ما قد يؤثر على تركيزه في الأزمة الحالية. وقد اعتبر آرون أن فكرة ترامب للسلام، التي تتحدث عن إعادة توطين الفلسطينيين، لم تحظ بدعم ملحوظ إلا من نتانياهو.

من ناحية أخرى، أكد ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، أنه لن يكون هناك جنود أميركيون على الأرض في غزة، موضحاً أن تصريحات ترامب حول إعادة إعمار غزة كان هدفها دفع الدول العربية لتقديم مقترحات بديلة بعد الحرب.

أما عن مستقبل المفاوضات والحرب في غزة، فقد أعلن نتانياهو في مؤتمر صحفي مع روبيو أن إسرائيل ستفتح “أبواب الجحيم” في حال عدم إعادة جميع الرهائن المحتجزين.

وأكد أن هدف إسرائيل هو القضاء على قدرة “حماس” العسكرية ونظام حكمها في القطاع.

بينما تعكس التصريحات والأحداث الجارية مخاوف من انهيار الاتفاقات المحتملة، يرى شينكر أن أي دور لحماس في قيادة غزة قد يؤدي لاستئناف الأعمال القتالية،

فيما أشار آرون إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لحل معقد يتطلب تدخلاً أميركياً لضمان عدم تجدد الحرب، مما قد يساهم في الحفاظ على تماسك الحكومة الإسرائيلية.

التعليقات مغلقة.