شاحنات الدار البيضاء تخوض إضرابًا مفتوحًا للمطالبة بإلغاء علامات المنع

اندلعت أزمة جديدة بقطاع نقل البضائع في مدينة الدار البيضاء.

حيث قرر مهنيو القطاع الانطلاق في إضراب مفتوح يوم غد الأربعاء بميناء المدينة.

احتجاجًا على وضع علامات منع دخول الشاحنات التي زادت من معاناة السائقين والناقلين.

وقع على العريضة الداعية إلى الإضراب عدد من الهيئات الممثلة لقطاع نقل البضائع.

من بينها النقابة الوطنية المتوسطية للنقل والجمعية الجامعية لأرباب النقل واللوجيستيك بميناء الدار البيضاء وأرباب الشاحنات بالموانئ المغربية.

وجاءت هذه الخطوة بعد قيام السلطات المحلية بوضع علامات تمنع الشاحنات من المرور عبر الطريق السريع الحضري وبعض المنصات اللوجستية والأحياء الصناعية في المدينة.

وأفاد مهنيون أن هذه العلامات أضحت تشكل عائقًا أمام حركة الشاحنات.

حيث تم تثبيتها في مناطق مثل ليساسفة وعين السبع.

ووصف السائقون الناقلون هذه الإجراءات بأنها “حصار حقيقي”.

مما يعمق من معاناتهم اليومية.

وأكدوا على ضرورة فتح باب الحوار مع الجهات المعنية للتراجع عن القرار، مشيرين إلى أن التصعيد قد يكون السبيل الوحيد لحث المسؤولين على واللوجيستيك في حال لم يتم التوصل إلى حل قبل بدء الإضراب.

على الرغم من دعوة بعض الهيئات إلى توحيد الصفوف في خطوة الإضراب.

فقد أكدت النقابة الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أنها ستدعو المهنيين للمشاركة بكثافة.

مع تمسكها بمطالبها ورغبتها في إنهاء الإضراب حال التوصل إلى حل للمشكلة.

بينما يبقى السؤال مفتوحًا حول المسؤولين المعنيين، بما في ذلك والي مدينة الدار البيضاء، محمد امهيدية.